رئيس الوزراء يتابع خطوات تطوير صناعة الغزل والنسيج

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بتطوير صناعة الغزل والنسيج، بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، واللواء كامل هلال، "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية"، ومحمود أمين، رئيس المجلس التصديري للملابس، والمهندس محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، ومحمد أبوموسى، وكيل محافظ البنك المركزى.

فى مستهل الاجتماع، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن عقد الاجتماع يأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة متابعة الخطوات المتخذة فى إطار استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ودراسة كل المقترحات التي من شأنها النهوض بهذه الصناعة، بجانب العمل على تعظيم الاستفادة من مختلف الإمكانيات المتاحة، وعلى رأسها ما يتعلق بالقطن المصرى، والعمل على إعادته لسابق عهده، مضيفًا أن الاجتماع جاء لمتابعة خطة تطوير الشركة القابضة للغزل والنسيج، وكذا الوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالتصور الخاص بمشروع المجمع الصناعي الخاص بصناعات الغزل والنسيج فى مدينة السادات، الذى يُعد من الفرص الاستثمارية المتاحة للشراكة مع القطاع الخاص لإدارته وتشغيله، وصولًا لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي ضختها الدولة فى مثل هذه المشروعات.

من جانبه، أشار وزير قطاع الأعمال إلى جهود الوزارة فى تطوير المحالج، وفى ضوء ذلك أوضح أن المحالج تُعد هى الحلقة الأولى فى سلسلة حلقات صناعة الغزل والنسيج، لافتًا إلى أن المحالج الحكومية تمثل حوالى ثلثى الطاقة الإنتاجية للمحالج على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب ما يمتلكه القطاع الخاص.

كما نوه وزير قطاع الأعمال إلى أنه تم الانتهاء من تطوير المحلج الأول بمحافظة الفيوم، وجار استكمال تطوير 3 محالج فى الوجه البحرى، على أن يتم البدء فى تطوير 3 محالج أخرى، إلى جانب العمل على سرعة الانتهاء من تنفيذ خطة التطوير الخاصة بالمحالج على مستوى الجمهورية.

تطرق الوزير إلى خطة تطوير شركات الغزل والنسيج، لافتًا إلى أنه يوجد لدينا 23 شركة للغزل والنسيج، يتم العمل على دمجها فى 8 شركات، بما يسهم فى تحسين الأداء، مشيرًا إلى أنه تم توقيع عدد من العقود الخاصة بتطوير هذه الشركات.

خلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى أنه يوجد 150 مصنعًا يتم بناؤها فى مدينة السادات، ويتم حاليًا التنسيق مع مطور صناعى بشأن توفير الأنشطة، ومستلزمات الإنتاج، تمهيدًا لطرحها على القطاع الخاص.