جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

11 معلومات ترصد سيطرة الجيش التركي على اقتصاد بلده: «احتكار وفساد»

الجيش التركي
الجيش التركي

يروّج إعلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دائمًا أن الجيش المصري يسيطر على أركان الاقتصاد، حتى بات الإخوان يرددون بجهل متعمد هذه الشائعات، ولكن الحقيقة التي يمكنك التحقق منها بالأرقام هو أن إسهام الجيش المصري في الاقتصاد يمثل نسبة من 2% إلى 3%.. حيث يتجاهل الإعلام التركي ذكر الحقائق التي من بينها سياسة الاحتكار و"السبوبة" التي يتبعها الجيش التركي في بلاده.

1- برز دور الجيش التركي مع عالم الأعمال ومحاولة السيطرة على الاقتصاد، وتولى رجال الجيش المتقاعدون مناصب مهمة في "أوياك"، حيث يمتلك الجيش التركي العديد من الأراضى القيمة والمنشآت السياحية فى العديد من الأماكن فى تركيا.

2 - القوات المسلحة التركية تحتل مكانة مهمة في الاقتصاد، حيث سمحت بدخولها فى علاقات وثيقة مع الشركات الرائدة في عالم الأعمال وعائلاتهم وأسماء مقربة منهم.

3- يمتلك الجيش التركي أسهم فى 60 شركة تعمل بكافة المجالات من السيارات إلى انتاج الشيكولاتة، واستولت إدارة أردوغان على بعض الأراضي التي يملكها الجيش في مراكز المدن واستخدامها في مشاريع عقارية بقيمة مليار دولار.

4 - تعمل "أوياك" فى التعدين، والمعادن، والأسمنت، والخرسانة، والورق، والكيمياء، والطاقة، والسيارات، والتمويل.

5- مقدار ثروة "أوياك" وصلت إلى 9.73 مليار دولار، في العام الماضى، وهي أكبر مؤسسة جلبت استثمار أجنبى لتركيا فى 2018، إذ باعت 40% من حصتها، وتقدر بـ6.1 مليار دولار فى شركة الأسمنت المساهمة التابعة لها التى تمتلكها كلها بنسبة 100% إلى شركة أسمنت تايوان بـ640 مليون دولار.

6 - إنتاج "أوياك" من الحديد والصلب بلغ ربع إجمالي صناعة تركيا التي تحتل المركز الثامن عالميًا فى صناعة الحديد والصلب.

7- توجد 6 مصانع أسمنت تابعة للمؤسسة يبلغ إنتاجها من الأسمنت ثلث صناعة تركيا، كما تستحوذ مؤسسة "إغاثة الجيش" على 18% من سوق السيارات فى تركيا من خلال شركة مائيس، بالإضافة إلى أنها تلبى 1.3% من إنتاج الكهرباء فى تركيا.

8 - يعمل بالمؤسسة ما يقرب من 30 ألف موظف وهى خامس شركة قابضة فى تركيا، إلا أنها من ناحية الربحية تتقدم على الشركات القابضة للعائلات الثرية مثل كوتش وصابانجى، حيث تمتلك 14 شركة من أول 1000 شركة في تركيا.

9 - اشترت "أوياك" 29.49% من حصص شركة "إردمير" التى تمتلك شركة اسكندرون للحديد والصلب بمبلغ 2.77 مليار دولار، لكن بعد فترة حاولت "أوياك" بيع شركة إردمير لشركة آرسيلور بسبب الأزمة المالية، ثم حلت تلك الأزمة من خلال بيع "أوياك بنك" لبنك "آى إن جى" الهولندى بـ7.2 مليار دولار، وبعد أن أصبحت "أوياك" كدولة داخل الدولة، أجرت اتفاقًا مبدئيًا لشراء شركة "بريتيش ستيل".

10 - شركة "أوياك" معفاة من الضرائب وتشكل أكبر بند في ميزانية الدفاع التركية، ومقارنة مع غيرها من القطاعات تبلغ ميزانية الدفاع 145 مليار ليرة ما يمثل حوالى 13% من إجمالى الإنفاق، ومع إضافة إلى العلاوات الممنوحة لشركات الدفاع الممولة من القطاع العام مثل "أصيلسان" و"روكيتسان" و"توساش" و"هافيلسان" و"تاى"، والأموال الممنوحة لرئاسة الصناعات الدفاعية التركية، يرتفع الإنفاق إلى 273 مليار ليرة، أى ما يعادل أكثر من 25% من الميزانية الوطنية.

11 - تعتمد مؤسسة إغاثة الجيش التركي على رواتب الضباط أنفسهم، حيث يقتطع 10 % من راتب ضباط الجيش شهريًا لصالح المؤسسة ثم تعيدها إليهم بعد التقاعد.