فى عيد ميلاده.. مواقف إنسانية في حياة الرئيس السيسي

«الرئيس الإنسان» اللقب الذي فاز به الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استحقاق بعد ظهوره في الكثير من اللفتات الإنسانية التي تؤكد أنه يضع مصلحة المواطن نصب عينه، ففي عيد ميلاد الرئيس.. ترصد الدستور أبرز المواقف الإنسانية في حياته.

-"عنينا ليكي"
استوقفت الرئيس، سيدة، خلال تفقده لبعض المشروعات القومية بشرق القاهرة، مطالبة منه علاجها قائلة: "أنا عندي القلب وسكر عندى وكبد وضغط وأحتاج إلى رعاية"، وسرعان ما استجاب الرئيس لندائها وأمر المسؤولين بسرعة تقديم كافة سبل الرعاية وتقديم المساعدة التي تحتاجها ليرد عليها بكلمتين فقط وهما: "عنينا ليكي" ويقبل رأسها، واستجابت الجهات المعنية قبل مرور 24 ساعة على الموقف وتوجهت بمساعدتها تنفيذًا لأوامر الرئيس.

-البساطة في الحديث
كانت البساطة في الحديث وقربه من فئة المواطنين "الغلابة" هي سبب التفاف جموع الشعب المصري حول رئيسهم السيسي، فعندما التقى الرئيس السيسي أثناء جولته بحي الأسمرات بعدد من المواطنين من سكان الأسمرات وتبادل الحديث معهم، مستفسرًا عن ظروفهم المعيشية ومعرفة طلباتهم لتلبيتها، وكذلك للاطمئنان على أحوالهم في ظل جائحة فيروس كورونا حيث تبادل الرئيس معهم الحديث وبادرت إحدى السيدات بعزومة الرئيس على "كوباية شاي بالنعناع" ليجيب عليها الرئيس "أنا ليا الشرف".

-عم صبحي
حرص الرئيس السيسي على الاستماع لأصوات الطبقة الكادحة ومعرفة أحوالهم مقدمًا كافة السبل لمساعدتهم وكان أبرزها عقب انتشار فيديو لرجل مُسن يدعى "عم صبحي" والذي يعمل على عربة يكسب منها رزقه وقوته ليظهر الفيديو معاناة عم صبحي ومدى ضيق رزقه ليأمر الرئيس السيسي على الفور بتجهيز حفيدة "عم صبحي" بالإضافة لإرساله للحج على نفقة الرئيس الخاصة.

استجاب لنداء طفل سرطان
أثناء تولي إبراهيم محلب إدارة الحكومة عام 2014 وخلال زيارته لمستشفى علاج السرطان، همس الطفل أحمد ياسر بصوت منخفض في أذان محلب مطالبًا بمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة ويذكر إبراهيم محلب هذا الطلب على الرئيس وسرعان ما يستجيب السيسي ويأمر بمقابلته واستضافته في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه وأهداه مصحفًا.