«في يوم مولده».. مواقف إنسانية لا تُنسى في حياة الرئيس
ظهرت المواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي بعفوية أمام المصريين، خلال لقاءاته الرسمية وهو ما يؤكد حبه وقربه من المصريين، وتظل تلك المواقف عالقة في الأذهان بسبب رقيها الشديد.
وضرب الرئيس السيسي نموذجًا للقدوة والمثل في التواصل الإنساني، وأثبت حرصه على التواصل الكامل بكل فئات الشعب، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه المواطنين غاية في النبل والإنسانية، وتذكر "الدستور" تلك المواقف في يوم مولده.
◄ الحاجة "زينب" أكبر متبرعة لـ"تحيا مصر"
الحاجة زينب تبلغ من العمر 90 عامًا، ومع ذلك لديها من الحس الوطني ما جعلها تقرر التبرع "بالقرط الذهبي" الذي تملكه حيث إنها لم تجد ما تتبرع به سواه، وذلك عقب إنشاء صندوق تحيا مصر، وعندما علم الرئيس السيسي بأمر أكبر متبرعة للصندوق استقبلها الرئيس في مقر الرئاسة، ووعدها بعد تقبيل رأسها، بالحج قائلًا: «هتحجي على حسابي».
◄ أصغر متبرعة لصندوق "تحيا مصر"
الطفلة حياة تبلغ من العمر 8 سنوات قررت التبرع لصندوق "تحيا مصر بمبلغ 500 جنيه وهو كان جزء من جائزة حصلت عليها لحفظ القرآن الكريم، وبناءً عليه قرر الرئيس السيسي في 1 سبتمبر 2014 لقاء الطفلة حياة والثناء على موقفها في موقف إنساني نبيل، لتكون قدوة لكل الأطفال المصريين في سنها.
◄ سيدة التحرير
لم تقف إنسانية الرئيس ودعمه للمرأة عند هذا الحد، فكان من أبرز المواقف التي ظهرت فيها إنسانية الرئيس السيسي، اعتذاره لسيدة التحرير التي جرى التحرش بها في ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا، بعد أسبوع من إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، عام 2014، وقدم الرئيس الاعتذار لها، وقام بزيارتها وعبّر لها عن حزنه: "حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف"، وقدم لها باقة من الزهور.
وخاطب سيدات مصر قائلًا: "بعتذرلكم وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا آسف، بعتذر لكن كلكن، سامحوني".
◄ "صيصة "سيدة الصعيد
سيدة تخفت في زي الرجال لمدة أربعين عامًا هو أمر غريب وجديد بالنسبة للعالم أجمع، ولكن ليس بجديد على المرأة المصرية، حيث قررت الحاجة "صيصة" التخفي في زي رجل بعد وفاة زوجها لتستطيع العيش في مجتمع الصعيد بعاداته وتقاليده، لذا قرر الرئيس السيسي استقبال الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، وتم تكريمها بمناسبة عيد الأم، وقال لها «إنتي شرفتي الرجال والسيدات».
◄ سيدة أسوان المسنة
وتتوالى المواقف الإنسانية للرئيس، ففي يناير 2017، وخلال فعاليات المؤتمر الوطني الثالث للشباب بأسوان، أثناء تفقد الرئيس عبد السيسي محطتي صرف المياه بمنطقة "كيما"، اعترضت مسنة موكب الرئيس، وقالت: "قالوا لي السيسي هيضربني بالرصاص، بس أنا قولت السيسي مش بيضرب الشعب بالنار، السيسي عمره ما يضرب أهله ده خدني في حضنه وكان قادر يضربني ويقول دي إرهابية"، ليرد الرئيس: "أضربك إزاي"، وساعدها السيسي في شرب المياه واحتضنها واستجاب لكل طلباتها.
◄ فتاة العربة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنى السيد، الشهيرة بـ"فتاة عربة الإسكندرية"، التي ظهرت في صورة على موقع التواصل الاجتماعي وهي تسير بعربة محملة بالبضائع لبيعها، ووجه الرئيس بتوفير شقة سكنية لها مجهزة بالكامل، ومنحها سيارة للعمل عليها، وكرمها بمؤتمر الشباب في شرم الشيخ، وأكد أنها تُعد نموذجًا مُشرفًا لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين.
◄ معاناة المرضى
وظهر الرئيس متأثرًا بشدة خلال مشاهدته الفيلم التسجيلي "تطوير منظومة التأمين الصحي"، حول معاناة المرضى الموضوعين على قوائم الانتظار، وبعد انتهاء الفيلم التسجيلي، علق الرئيس قائلًا: "اللي انتوا بتسمعوهم دول جزء من 12 ألف منتظرين، وعلاجهم ده اتكلف مليار جنيه، بمتوسط كل حالة 100 ألف جنيه".
◄ أسر القري الفقيرة
ولم تقف مواقف الرئيس السيسي الإنسانية عند هذا الحد من دعم السيدات، ولكن كانت هناك مشاهد عدة تظهر إحساسه بمعاناة المصريين، ففي أحد مؤتمرات الشباب طلب الرئيس، بوضع ملفات 107 أسرة بإحدى القرى الفقيرة، في محافظة الفيوم على مكتبه، وجاء ذلك أثناء حديث المهندس تامر هواش، عضو هيئة الرقابة الإدارية، عن أعداد الأسر الفقيرة وزيادتهم بالريف، واستجاب الرئيس في لفتة إنسانية، بالمطالبة بأن يرسل له قائمة بالأسماء الخاصة بالأسر الفقيرة التى تحصل على دعم من الجمعيات الأهلية، قائلًا: "عايزهم على مكتبي".
◄ لقاء طفلي السرطان
وفِي ضوء استجابته السريعة لطلبات مرضى السرطان لتحقيق أمنياتهم، وافق الرئيس السيسي، على مقابلة الطفل أحمد ياسر، أحد مرضى السرطان، عندما تمنى الطفل مقابلة الرئيس، فلبى نداء الطفل واستقبله بقصر الرئاسة، وذلك جعل الطفل سعيدًا، وقدم الطفل للرئيس خلال الزيارة "مصحف" هدية تذكارية، بالإضافة للطفل عمر، الذى كان يُعانى من مرض السرطان، وكان يحلم بمقابلة الرئيس السيسي، وأكدت والدته أنه يطلب منها يوميًا ارتداء الزي العسكرى، مؤكدًا حبه للجيش المصرى، فحقق
◄ إفطار غيط العنب
كانت زيارة عادية للمنطقة المطورة غيط العنب بالإسكندرية ولكن لم يستطع رد سيدة طلبت من الرئيس تناول الإفطار مع أسرتها عقب افتتاحه لمشروع "غيط العنب" لتطوير العشوائيات، ومساعدة البسطاء على عيش حياة كريمة، وظهر الرئيس وهو يتناول وجبة إفطار بسيطة، وتحدث لدقائق قلية مع هذه الأسرة بعد تناول الإفطار.
◄ الرئيس وأبناء الشهداء
وفي موقف مؤثر، حمل الرئيس السيسي نجل شهيد الشرطة محمد عبدالفتاح عبدالجواد، واحتضنه أثناء تكريم الرئيس لأسر شهداء الشرطة فى احتفالية عيد الشرطة، وفور صعود نجل الشهيد على المسرح أسرع الطفل إلى الرئيس، ليحمله خلال الحفل، ويسلمه درع التكريم عن والده.