جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المنافسة على أشدها.. أدوات ترامب - بايدن للفوز فى الانتخابات الأمريكية

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

لم تحسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية نتائجها- حتى الآن - ووصفها الخبراء بأنها الأغرب في تاريخ الولايات المتحدة، وقد ينتظر العالم عدة أيام لتحديد من هو الفائز: الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أم منافسه جو بايدن.

وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أدوات ترامب وبايدن للتغلب على الآخر، حيث اعتمد كل منهما على بعض الطوائف لترجيح كفته أكثر من الآخر.

ترامب يستغل ثغرات الديمقراطيين
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن ترامب حسم النتيجة لصالحه في بعض الولايات المتأرجحة بعد تلقيه دعمًا قويًا من قاعدته الانتخابية التي تمثلت في هوامش الديمقراطيين بين الناخبين أصحاب البشرة السمراء أو من الأصول اللاتينية.

واعتمد ترامب على فئة الناخبين الراغبين في تغيير مسار السياسة التقليدي، ويقدرون مهاراته في العمل على إحداث التغيير اللازم ويرغبون في مواصلته لمهمته.

كما دعم الرجال ترامب بصورة أكبر بفارق ٤% عن بايدن، بالإضافة إلى الفئات ذات التعليم المتوسط الذين صوتوا لترامب بفارق ٢%، وفاز بدعم سكان المدن بـ 34%.

كما حصل ترامب على دعم قوي من قاعدته، لا سيما  الإنجيليين البيض، والناخبين القرويين والبيض الذين لم يحصلوا على تعليم رفيع، والمحافظين.

كما حقق ترامب مكاسب كبرى في ولاية فلوريدا بدعم من الناخبين الإسبان وذوي الأصول اللاتينية وفاز بـ34% مقارنة بـ28% فى عام 2016، وفى نفس الوقت، وفاز بتأييد عائلات العسكريين والأسر التي تملك السلاح.

بايدن والمتعلمون
وأكدت الشبكة في تقريرها أن جو بايدن حسم السباق لصالحه بسبب بعض الفئات، ومنها كبار السن وهي الجماعة التي أيدت ترامب بفارق 9 نقاط قبل 4 سنوات.

وتابعت أن بايدن عمل على تحسين هوامش الناخبين التي أفشلت هيلاري كلينتون في انتخابات ٢٠١٦.

واعتمد بايدن على البيض المتعلمين حيث قدم نفسه لهم على أنه قائد قادر على توحيد البلاد.

كما أيدته النساء بفارق ١٢% وخريجو الكليات بفارق 17%، كما حاز على تأييد قوي فى المناطق القروية بـ31%.

وكانت أقوى الجماعات المؤيدة لبايدن هي تلك التي تعتبر ديمقراطية عادة، ومنهم الناخبون من أصول إفريقية والليبراليون وسكان المناطق الحضرية والناخبون أقل من 30 عامًا.