طفرة فى مؤشرات الصحة خلال 6 سنوات.. و«المبادرات» كلمة السر
قطعت الدولة المصرية أشواطًا كبيرة نحو هدفها بتحسين ورفع كفاءة الخدمات الصحية وتحقيق طفرة فى القطاع على مدار السنوات القليلة الماضية، وصولا إلى إعلان مصر كأول دولة في العالم تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية وعلى رأسها فيروس سي المسبب لمرض التهاب الكبد الوبائي.
ََوتشير التقارير الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسعًا في إنشاء المستشفيات ليصل عددها إلى 780 مستشفى حكومى وجامعي، خلال عام 2019، مقابل 715 مستشفى حكومى وجامعى خلال عام 2014، وسجلت أيضا أعداد الوحدات الصحية بمحافظات الجمهورية ارتفاعًا إلى 691 وحدة مقابل 657 وحدة.
َويضيف التقرير أن منظومة التأمين الصحي اتسعت مظلتها لتشمل 55.5 مليون مواطن مؤخرا، مقابل 50.1 مليون مواطن خلال عام 2014، كما تضاعفت أعداد المستفيدين من العلاج على نفقة الدولة من 1.7 مليون مريض إلى 2.9 مليون شخص، وارتفعت على إثرها تكلفة العلاج من 3.4 مليار جنيه مقابل 8.4 مليار جنيه.
كذلك تطور الإنفاق العام على الصحة بشكل إيجابي لتصل إلى 73.062 مليار جنيه خلال عام 2019، مقابل 32.736 مليار جنيه خلال عام 2014، بزيادة 123%.
أيضا نفذت الحكومة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، التى يجرى تنفيذها حاليًا على 3 مراحل للكشف عن فيرس سى والأمراض غير المعدية.
كما أطلقت مبادرة القضاء على قوائم الانتظار الخاصة بالجراحات الحرجة والعاجلة فى أكثر من 9 تخصصات.
وأطلقت المرحلة الأولى من مشروع قانون التأمين الصحى الشامل فى 5 محافظات بالجمهورية، على أن يتم تعميم التجربة من خلال 6 مراحل فى 10 سنوات بالجمهورية.
كذلك تم إطلاق مبادرة "نور حياة" بتمويل مليار جنيه لتكون مهمتها توفير مليون نظارة لضعاف البصر.