جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

10 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن حجى عبدالله الزعيم الجديد لـ«داعش»

حجى عبدالله
حجى عبدالله

عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى القبض على الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي، حجي عبدالله.

وقال حساب «المكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة على «تويتر»، الخميس، إن حجي عبدالله متورط في سفك دماء الأبرياء وقتل وخطف مدنيين عراقيين وغير عراقيين.

لقب زعيم داعش الجديد باسم حجي عبدالله، لكن اسمه الحقيقي محمد سعيد عبدالرحمن المولى، وهو عراقي الجنسية، تولى قيادة «داعش» بعد مقتل أبوبكر البغدادي في عملية عسكرية للجيش الأمريكي في شمال غربي سوريا، عام 2019.

وكان حجي عبدالله عضوًا في تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق قبل انضمامه إلى «داعش»، وتولي منصبا قياديا وقت أن كان البغدادي هو الزعيم لداعش.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يساهم في العثور على مكان حجي عبدالله، وكان حينها قياديا في التنظيم "داعش"، لكنها رفعت قيمة المكافأة مع تولي المولى أعلى هرم «داعش».

وحسب تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، فإنه هو أبرز منظري «داعش» في تبرير عمليات الخطف والذبح، التي تعرض لها أبناء الأقلية الإيزيدية شمال غربي العراق.

وكان الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، وجه حسابه الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» على تويتر «تغريدة»، وأرفق صورة للزعيم الجديد لتنظيم داعش تتعلق بصورته.

وغرد الحساب: «يا حجّي عبدالله، إن صورتك هذه ليست بجميلة إطلاقًا! اطلب من أصدقائك الإرهابيين أن يبعثوا لنا صورة أجمل لو سمحت!».

والإرهابي، حجّي عبدالله، له أسماء أخرى مثل «أبوعمر التركماني، وعبدالأمير محمد سعيد الصلبي»، ويعرف فى بعض المناطق بـ«عبدالله قرداش، وأبوعمر قرداش».
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن حجّي عبدالله من مواليد الموصل عام 1976، وتولى زعامة التنظيم بعد مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي بهجوم أمريكي.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن حجّي عبدالله شارك في العديد من الجرائم التي تشمل الاختطاف والقتل والذبح للأقليات في شمال غربي العراق، وأنه المسئول عن العمليات الدولية للتنظيم.

وأكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن «حجي» أحد مؤسسي تنظيم «داعش» الإرهابي، ويدعى أمير محمد عبدالرحمن المولي، وتولى زعامة الجماعة بعد ساعات من وفاة أبوبكر البغدادي.

وأكدت بعض المصادر، أن حجى عبدالله كان ضابطًا في الجيش العراقي السابق، وكان المسئول الشرعي في تنظيم القاعدة، قبل تكوين تنظيم داعش في سوريا والعراق عام 2014.

كما تم اعتقاله في سجن «بوكا»، الذي أنشأته القوات الأمريكية في مدينة البصرة الجنوبية عقب دخولها إلى العراق عام 2003، وهو السجن الذي كان مسجونًا به البغدادي نفسه حينها.

وتولى «أبوعمر قرداش»، منصب أمير «ديوان الأمن العام»، في سوريا والعراق، وهو أحد أقوى الدواوين داخل داعش، والمسئول عن حماية القيادات والتخلص من أعداء التنظيم، كما أشرف في وقت سابق على «ديوان المظالم»، وهو ضمن الإدارات الخدمية التي أنشأها داعش خلال سيطرته على المدن.

كما تولى منصب وزير «التفخيخ والانتحاريين» داخل التنظيم الإرهابي، وأشرف بنفسه على عمليات التفخيخ أثناء معارك التنظيم ضد الجيش الحر في سوريا، ورشحه «أبوبكر العراقي»، نائب البغدادي السابق، ليكون قائدًا لفرع التنظيم في لبنان، إبان تفكير التنظيم في إنشاء فرع هناك، لكن الفكرة ألغيت في وقت لاحق.