عمدة علقام بالبحيرة: معدية دمشلى المنكوبة حصلت على ترخيصها حديثًًا
قال أحمد شاهين، عمدة قرية علقام بالبحيرة، إن غرق المعديات أمر متكرر وليست حوادث فردية، مشيرًا إلى أن معدية "دمشلى"، المنكوبة حصلت على ترخيصها حديثًا، وهى جديدة لكنها غرقت، وتابع: "مفيش سنة بتعدى اللى لما معدية تغرق".
وأضاف شاهين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن سبب اعتماد الأهالي على المعديات في التنقل من شرق لغرب القرى، هو بُعد الكبارى والطرق البرية التي تصل إلى 25 كيلو مترًا.
وعلق الشيخ يحيى البلكيمى، مدير عام الأوقاف بكوم حمادة، خلال اتصال آخر، قائلًا:" لابد من إنشاء كوبرى علوى للحفاظ على أرواح البشر كون معديات الموت لن تتوقف".
وصرح محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة، بأنه تم التنسيق والتعاون مع وزيرة التضامن الإجتماعي د. نيفين القباج لصرف إعانة بشكل عاجل لأسر ضحايا حادث غرق معدية بقرية دمشلى بكوم حمادة تبلغ 20 آلاف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا المعدية والتي غرقت على الرياح البحيري أمام قرية دمشلي بمركز ومدينة كوم حمادة.
وفي السياق ذاته تم اليوم الخميس انتشال جثمان أحد ضحايا غرق المعدية ليصبح الإجمالي ٣ ضحايا تم انتشالهم، وجار في الوقت الحالي البحث عن آخر المفقودين، وتم رفع المعدية الغارقة وجميع آثار الحادث.