جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

يوم فى حياة أول مذيعة متلازمة داون: «استمتعوا بالوقت»

رحمة خالد
رحمة خالد


كغيرها من بنات جيلها، تحصنت بالمنزل، بسبب انتشار "كوفيد 19"، لكنها قدست وقتها حتى أننا وجدنا جدولها مزدحما بالأعمال والأنشطة، "الدستور" تصحبكم فى معايشة لمدة يوم مع أول مذيعة متلازمة داون "رحمة خالد"، بزمن كورونا.

بدأت "رحمة"، حديثها للدستور، قائلة: "اتعلمنا من جائحة كورونا أشياء كثيرة، أهمها أنه لدينا نعم كثيرة فى الأيام العادية حُرمنا منها، لكن الحمد لله اننا في بيوتنا آمنين".

الاستيقاظ مبكرًا

استيقظ فى الساعة الثامنة صباحًا، أصلي، ثم أذهب إلى جنينة المنزل أرويها، ألعب رياضة "فيتنس" لمدة ساعة، ثم يأتى موعد الافطار مع الأسرة، هكذا يبدأ يوم أول مذيعة تظهر على شاشة التلفزيون من متلازمة دون، مفعما بالحيوية.
موعدنا مع القهوة
تفضل رحمة خالد، أن تحتسى قهوتها المفضلة، فى الساعة 11 صباحا، مع والدتها، تجلسا فى انسجام سويًا لمتابعة السوشيال ميديا، حتى تنتهى من تصفح مواقع التواصل الاجتماعى، تبدأ نشاطًا مختلفا تماما، وهو دخول المطبخ لمساعدة والدتها في تحضير الغداء حوالى الساعة ٢ بعد الظهر، وتصف طهى الطعام قائلة: "الطبخ أحد هواياتي".

الغذاء جاهز
يصبح حينها الغذاء جاهزًا على السفرة، وتقول: "مع حلول الساعة الخامسة مساءً اقرأ بعض الكتب عن قصص النجاح لمدة ساعة"، أتابع المسلسلات.

اجتماع الأسرة
من الساعة السابعة تهتم "رحمة" فى الجلوس مع أسرتها للحديث فى كل ما هو جديد، مشيرة إلى أن أجمل شئ فى اليوم اجتماع الأسرة،: "شئ مقدس، وممكن أيضًا اسأل علي الأهل والأصحاب وقتها من خلال التليفون" مشيرة إلى أن زمن كورونا أعطى لها الفرصة فى التجمع فى وقت أكبر مع عائلتها.

نصيحة للفتيات
تختتم "رحمة" يومها، بعدما استطاعت ممارسة الأنشطة التى تحبها، بمواعيدها الثابتة يوميًا، وهى مستمتعة بدفئ عائلتها بالمنزل يحتمون به من الفيروس القاتل، ولم تنس أن تقدم نصيحتها لفتيات جيلها قائلة: "استمتعن بالوقت مع الأهل، مارسن الهوايات، تعلمن أشياءً جديدة يوميًا".