«المونيتور»: إيران تواصل انتقامها لسليمانى والمهندس فى العراق

تواصل الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، التي تضرب قواعد عسكرية في بغداد ومناطق أخرى، الدعوة للانتقام لمقتل قادتيها السابقين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس في يناير الماضي، وفقًا لما أورده موقع المونيتور الأمريكي.

وكان الصاروخان اللذان أصابا مطار بغداد في 30 يوليو الماضي إحدى الهجمات العديدة في العراق خلال الشهر الماضي التي يفترض أو تعلنها الجماعات الشيعية المسلحة ضد أي تواجد عسكري غربي في البلاد.

وفي 28 يوليو، أبلغت "مصادر أمنية عراقية" بأن صاروخين سقطا داخل المطار، لكنهما لم يسفرا عن أي أضرار. وبعد ذلك بوقت قصير، رفضت خلية الإعلام الأمني ​​العراقية هذا الزعم، وبدلًا من ذلك أكدت هذا الهجوم بالضبط بعد ذلك بيومين.

وفي الوقت نفسه، أحدثت العديد من الهجمات على معسكر التاجي، في 27 يوليو، على بعد أقل من 30 كيلومترًا (19 ميلًا) شمال بغداد، أضرارًا بطائرة هليكوبتر عراقية، لكنها لم تؤثر على قوات التحالف أو منشآته.

وقد ادعت "الجماعات الجديدة الموالية لإيران" عدة هجمات في الأشهر الأخيرة، يقول البعض إنها قد تكون بدلًا من ذلك فروعًا غير رسمية لحزب كتائب حزب الله، التي لديها ألوية داخل وحدات التعبئة الشعبية الحكومية الرسمية في العراق، والتي أعلنتها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة في عام 2009 وتلقت منذ فترة طويلة الدعم من إيران.