«الكاثوليكية» تحتفل بعيد القديس كرياكوس وأمه يوليطة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر؛ اليوم؛ بعيد القديس الشهيد كرياكوس وامه الشهيدة يوليطة؛ إذ روي الأب وليم عبد المسيح سعيد-الفرنسيسكاني؛ سيرته قائلا: نشأت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية بآسيا الصغرى من أسرة مسيحية تنحدر من سلالة ملوك أسيا.

وأضاف:" تزوجت من رجل مسيحي تقي ورزقا بطفل بهي الطلعة أسمياه كرياكوس وربياه في مخافة الله، وكان ينطق بكلمة " أنا مسيحي" وهو ابن عام وبضعة شهور وقد توفي والده وهو طفل صغير، وعندما أثار الملك دقلديانوس اضطهاده للمسيحيين هربت القديسة وابنها وجاريتيها، حتى وصلت إلي طرسوس خشية أن يقع الطفل في أيدي الوثنيين".

وتابع:" قبض والي طرسوس على القديسة وابنها واعترفت أمامه بأنها مسيحية، وعندما حاول الوالي إقناعها بعبادة الأوثان قالت له كيف تريدنى أن أعبد أخشابا وحجارة، أنه أمر لا يقتنع به الطفل الصغير، مضيفا: حينئذ غضب الوالي وأمسك بالطفل كرياكوس وطرحه بوحشية على درجات كرسي الولاية فانشقت رأسه ونال الشهادة ؛ فاطمئنت القديسة يوليطة باستشهاد ابنها وانها لن تتركه بعد استشهادها حيًا ليجعلوه وثنيًا، واحتملت الجلد وتمزق جسدها بمخالب حديدية وإلقاء الزيت المغلي عليها وكانت تردد "أنا مسيحية".

واختتم:" وأخيرًا أمر الوالي بقطع رأسها بالسيف ونالت إكليل الشهادة سنة 305؛ فجاءت الجاريتان وخبأتا الجسدين في إحدى المغارات وعندما تولى الحكم الملك قسطنطين البار، قام المسيحيون بتكريم الجسدين الطاهرين ووضعوهما في مزار للتبرك ونوال الشفاء منهما".