البابا تواضروس يترأس قداس ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر.. اليوم

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منفردًا دون حضور، قداس ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادى.

ويشارك في صلاة القداس الإلهي عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات ومصر القديمة.

وتنظم الكنائس المسيحية، اليوم، أولى صلوات القداس الإلهي بعد إغلاق دام لمدة شهرين، وذلك بعد قرار المجمع المقدس بإقامة القداسات الإلهية في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، والذي يحل اليوم الإثنين، وعيد العنصرة، وذلك دون حضور شعبي مقتصرا على 6 أفراد من الكهنة والشماسة معًا.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر قادمة من فلسطين، حيث حل السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار من بيت لحم إلى مدينة العريش، ثم تواصلت الرحلة إلى الزقازيق، ثم إلى مسطرد، حيث تأسست بعد ذلك كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية، ثم إلى أسيوط.

ووفقًا للكتاب المقدس، فإنه عن مجئ السيد المسيح إلى أرض مصر فقد جاءت العائلة المقدسة هاربة من بطش هيرودس، حيث ظهر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم قائلا له: "قم وخذ الصبي وأمه وأهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأنه هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه".

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر، في القرن الأول الميلادي، مرورًا بسيناء ثم اتجهوا إلى سمنود، وصولا للقاهرة ولصعيد مصر، ثم دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، بعد ذلك بدأت رحلة العودة إلى فلسطين.

وتقيم الكنائس المسيحية، في ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، والتي تحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها، إلا أنه هذا العام لن يشهد الاحتفال أي مظاهر، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.