مقترحات برلمانية لتأمين عمال النظافة ضد مخاطر الإصابة بكورونا
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، باقتراحات بشأن حماية عمال النظافة ضد مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، والعمل على صرف تعويض مادي لهم جراء مكافحتهم للفيروس، مما يستلزم توفير دعم لهم ولأسرهم.
وتقدمت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، باقتراح للدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بشأن ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية عمال النظافة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للوقاية من العدوى أثناء العمل بالشوارع من قفازات وكمامات ومعقمات، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة من أجل مكافحة خطر الإصابة والعدوى بفيروس كورونا بين المواطنين.
وقالت البطران، إن هذه الإجراءات أوصت بها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة من أجل مكافحة خطر الاصابة والعدوى بفيروس كورونا بين المواطنين، لافتًة إلى أن عمال النظافة هم الأكثر عُرضة للإصابة والعدوى بفيروس كورونا، نتيجة عملهم فى الشارع والاختلاط بالقمامة والرذاذ والمواد الكيميائي
وأكدت عضو مجلس النواب، انه لابد من تزويدهم بالأدوات اللازمة للوقاية من العدوى أثناء العمل بالشوارع من قفازات، وكمامات ومعقمات ومطهرات، بالإضافة إلى توعيتهم بالإرشادات والنصائح الصادرة من قبل منظمة الصحة العالمية لعمال النظافة خلال ممارستهم عملهم وفي بيوتهم ومع أسرهم.
وطالبت بوضع خطة للتخلص الآمن من النفايات والمخلفات الطبية المستخدمة للوقاية فيروس كورونا المستجد، حيث قد يتسبب عدم التخلص الآمن من هذه النفايات في كارثة صحية أكبر من خلال نشر الفيروس عبر هذه المخلفات، وتدشين حملة إعلامية لتوعية الناس بكيفية التخلص من النفايات المستخدمة بطريقة آمنة.
من جانبه اقترح النائب وجيه حسين أباظة، عضو مجلس النواب، تدشين صندوق مخاطر لعمال النظافة لتقديم أوجه الرعاية والدعم اللازم لهم.
وقال أباظة، في مقترحه، إن عمال النظافة في مقدمة الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا جنبًا إلى جنب مع أبناء الجيش الأبيض، ويقع على عاتقهم دور كبير في هذه الفترة في جميع القمامة والحفاظ على المظهر الحضاري بمختلف المحافظات.
وأشار إلى أن عامل النظافة وجامع القمامة، في خطر داهم حيث يواجهون كورونا وجهًا لوجه بشكل يومي، بحكم طبيعة عملهم، كما أنهم الأكثر عرضة للسقوط، كضحية للكثير من الأسباب، والتي يأتي على رأسها، افتقادهم لأبسط احتياطات الأمان المعروفة، علاوة على افتقادهم الصوت الذي يعبر عنه ويطرح معاناتهم ومشكلاتهم، وحجم المخاطر التي يتعرضون لها يوميًا، فضلًا عن غياب الكيان الرقابي كباقي المهن المجتمعية الذي يدافع عنهم وعن مصالحهم.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أهمية إنشاء صندوق لرعاية المخاطر لعمال النظافة على غرار الصندوق الذي تم تدشينه لصالح أعضاء المهن الطبية، مدعوم من الدولة والمؤسسات وجميعات رسمية وأهلية تقدير لدور عمال النظافة في المجتمع.