جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

صديقة عمر الشريف تروي تفاصيل القبلة التي تسببت في ابنهما غير الشرعي.. «ساحرة»

عمر الشريف
عمر الشريف

كان عُمر ابنها روبين أربع سنوات وقت أن أثارت الصحفية الإيطالية "باولا دي لوكا"ضجة كبيرة حين أعلنت على صفحات الجرائد أن لها ابنا غير شرعي يدعى "روبين" من الفنان المصري عمر الشريف، أما وقائع ما حدث فقد ذكرته مجلة الشبكة نقلأ عن الجريدة الإيطالية كما سيأتي..

جاءت الضجة قوية ومثيرة وانتقلت إلى أسماع العالم كله في تلك اللحظة، نظرًا لما سبقها وهي حادثة مماثلة كانت بطلتها الفنانة العالمية "صوفيا لورين" فقد أنجبت لورين ابنا غير شرعي من "كارلو بونتي".

الامر الذي جعل الكثير يصدقون ادعاء "باولا" هو ميل بشرة روبين للسمار وكان له فلجة بين أسنانة تشبه التي لدى عمر الشريف.

أما القصة فتعود – كما تحكيها باولا- إلى أنها كانت في روما لإجراء حوار مع النجم العالمي المصري، وكانت تظن أن اللقاء لن يطول لأكثر من نصف ساعة، ولكنه طال حتى أنهما – على حد قولها- فترة ما قبل الظهيرة كلها.

تكمل باولا: بعد هذا اللقاء رحت أمني النفس بأن ألمحه ثانية، إلا أنه غادر روما مساء ذلك اليوم، ولحسن الحظ عاد الشريف إلى روما بعد 15 يومًا، وبحكم المهنة التقيته أيضًا، ومرة بعد مرة كان يبدو متوددا وكنت أنا أزيد غراما به، ولم يمض أكثر من شهرين حتى كانت لقاءاتنا قد تعدت الأربعة لقاءات.

تضيف باولا: ماذا تريد من فتاة مثلي أن تفعل أمام إغراءات رجل تلهث خلفه كل النساء، نعم، كل النساء، وهذا ما شاهدته بنفسي، وهذا ما لا يستطيع أحد أن ينكره، وسامته، جاذبيته، رجولته، ولونه الأسمر، أذف غلى ذلك ما بدرمنه نحوي من تودد ولطف، وبعد ذلك كله، تريدني أن أصمد، ألا تظن أن الصمو بلاهة لا معنى لها.

في الحقيقة كان الصمود والصد من جانبه، كان حياؤه يزيدني سعيًا إليه، حتى كانت سهرة رأس السنة، كان الشريف نزيلا وقتها في فندق "أدن" وكنت في زيارته بعد الظهر، فاستبقاني عنده حتى المساء، ودعانا إلى العشاء مع شلة من أصدقاؤه، في مكان حالم، وما ان انتصف الليل حتى وجدته يطوقني ويقبلني قبلة طويلة وشعرت لحظتها أنها لم تكن قبلة معايدة، نعم اعترف، لقد غيرت قبلة ذلك الساحر حياتي، ولا أنكر أن عمر وأنا لم نستفق من غيبوبة تلك القبلة بسهولة.

ثلاثة أيام بلياليها وكان على عمر أن يسافر إلى اليونان، وقال لي وأنا أودعه" سجلي رقم هاتفي في باريس.. أحب أن أسمع صوتك"، ورفضت أن أسجل رقم هاتفه، وقلت له:"إذا كنت حقًا راغبًا في ذلك، اتصل بي أنت"، ولم يتصل عمر، وبعد فترة اكتشفت إني حامل، فلحقت به غلى باريس، وذهبت إلى الفندق فلم أجده، وانتظرته خمسة أيام دون أن أراه، وعدت إلى روما حيث ولد طفلي.

وحين قمت بتسجيل ابني أسميته " عمر روبن شريف دي لوركا"، وبعد خمسة أشهر جاء عمر إلى روما فذهبت أمي لمقابلته وعرضت عليه صر ابننا الصغير.
ونظر الشريف إلى الصور وقال "رائع.. انه نسخة طبق الأصل مني، وسأحمل صورته معي إلى الأبد، وغدًا سأذهب لرؤيته"، ولم يأت عمر، ولا عرف ابنه إلا حين اصبح لديه عامين، حينها كان يشارك في مباراة بريدج، واستبقى الصغير معه نهارا كاملا، كان يضمه بحرارة وحب وحنان دون أن يستطيع اخفاء ما اعتراه من ذهول وارتباك، إنه يرى في عمر الصغير نفسه، لقد راح يداعب شعره الأسود بيديه، ويتأمل ملامحه واسنانه وراح يكلمه بالعربية.

بعدا عاد عمر إلى روما مرات عديدة، ولكنه لم يفعل أي شئ من أجل روبين، ولا جاء مرة واحدة لريته، أما بالنسبة لي فلن اطلب منه شيئا، لا مال ولا رعاية ابنه، حتى أنني لن أطلب منه الزواج، وغذا سألني لماذا اثير حوله هذه الضجة دون أن أطلب شيئا سأقول" ان الحقيقة يجب أن تعلن، وأنا سأنتظر، حتى لو انتظرت طويلا".