جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

دي ماما بنورة.. نسخة أخرى من نجلاء فتحي تخطف منها الأضواء

نجلاء فتحي.
نجلاء فتحي.

كان مطار القاهرة مزدحمًا بالرّكاب المسافرين، وفي إحدى زوايا مقهى المطار شاهد الركاب الفنان كمال الشناوي والفنان حسين فهمي وبُصحبتهما امرأتان، الأولى ترتدي نظارة سوداء كبيرة وتغطي رأسها ووجهها بوشاح كبير أسود، والثانية كانت شديدة الشبه بالفنانة الكبيرة نجلاء فتحي.

واقترب بعض الركاب منهم وبعد أن تصافحوا كان السؤال عن وجهتهم، فقالوا إنهم مسافرون إلى المغرب لتصوير فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي" تأليف إحسان عبدالقدوس وعند ذلك تأكدوا أن المرأة التي لا تلبس الوشاح هي نجلاء فتحي.

وانتشر الخبر في المطار عن وجود نجلاء فتحي وجاء الركاب من كل مكان وازدحم الناس من حولها وراحوا يحيطون بها وبكمال الشناوي وفهمي غير عابئين بالسيدة المتشحة التي تقف وتنظر إلى كمال وحسين وتضحك ويبادلانها الضحك.

راحت نجلاء توقع الأوتوجرافات للمعجبين وهي تبتسم مقاومة ضحكة كبيرة تكاد تفلت منها، في تلك اللحظة جاء موظف الاستقبال في شركة الطيران واتجه ناحية المرأة المتشحة بالسواد ومد يده إليها مصافحًا ثم قال:" أهلًا وسهلًا أستاذة نجلاء.. شرفت المطار يا هانم".

واندهش المعجبون الملتفون حول السيدة الأخرى وأعادوا النظر للسيدة التي توقع لهم على الأوتوجرافات ليَجدوها غارقة في الضحك وتشير ناحية المرأة الأخرى: معلش مفيش حد غريب.. أنا ماما بنورة، وذلك حسبما ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية.