جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

محمد إبراهيم.. وزير داخلية نجا من استهداف الإرهابى «عشماوى»

اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم

كان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، أول شخص يستهدفه "عشماوي" في عملياته الإرهابية، في مدينة نصر.

"مولده ونشأته"
ولد اللواء محمد أحمد إبراهيم مصطفى، بمحافظة السويس تخرج من كلية الشرطة عام 1976، بدأ مهام عمله برتبة ملازم أول بمديرية أمن السويس عام 1980، وظل يعمل في مجال البحث الجنائي لفترة بلغت 14 عاما، حتى تم نقله في عام 1994 لمديرية أمن الدقهلية.

ظل اللواء محمد إبراهيم يعمل في مباحث الدقهلية لمدة عام، وتم نقله في 1995 للعمل في إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا، واستمر بها لمدة عامين، حتى تم نقله عام 1997 للعمل في مديرية أمن الإسماعيلية، وظل يعمل بها 9 سنوات حتى نقل في عام 2006 لقطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية.

"رحلته في الداخلية"
تدرج اللواء محمد إبراهيم في المناصب داخل قطاع التفتيش والرقابة فترة 4 سنوات، حتى تم نقله في عام 2010 للعمل في مديرية أمن أسيوط، وتم تنصيبه نائبا لمدير الأمن، وظل في ذلك المنصب لمدة عام واحد فقط، حتى تم ترقيته في 2011 ليتولى منصب مدير أمن أسيوط، ومع بداية تكليف اللواء أحمد جمال الدين بمنصب وزير الداخلية في بداية أغسطس 2012، قرر ترقية اللواء محمد إبراهيم ليتولى منصب مساعد أول لوزير الداخلية مديرا لقطاع مصلحة السجون والذي ظل يعمل به حتى تم تكليفه بتولي وزارة الداخلية في 5 يناير 2013.

"محاولة اغتيال فاشلة"
تعرض في 5 سبتمبر 2013 لمحاولة اغتيال فاشلة عند مرور موكبه في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بالقرب من مقر إقامته، أسفر الحادث عن إصابة 21 شخصًا، 8 من رجال الشرطة والباقي من مدنين، وعثر علي أشلاء بشرية من ضمنها رأس يعتقد أنها تخص انتحاري.

"اعترافه باغتيال العشماوي"
في نوفمبر ٢٠١٩ اعترف عشماوي بأنه حاول اغتيال اللواء محمد ابراهيم، وقال الإرهابي بفيديو تمت إذاعته: "الجماعة واخدين إننا هنشتغل في قتال الجيش والشرطة، وزير الداخلية يعتبر الرأس الأول في العملية كلها، كنت في استطلاع وزير الداخلية وأشوف إزاي يتم استهدافه، أخدت في فترة الاستطلاع حوالي 10 أيام بخطة مبدئية لاستهدافه".

وبعدها قررت المحكمة العسكرية، إعدام المتهم هشام على عشماوي، في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"الفرافرة"، مقيدة برقم (1 2014) جنايات عسكرية.