خبير اقتصادي: التسهيل لشبكات الإنتاج الإقليمي تحقق تكامل أفريقي
ذكر الدكتور جمال محمد عطية، أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، بعض النقاط المتعلقة بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية للصناعة في أفريقيا وهي التي تقوم على توفير فرص العمل، الارتباط بالقطاعات الاقتصادية الأخرى، مصدر للكنولوجيا والابتكارات، عصب وقوة أي اقتصاد، تساهم اقتصاديات في بعض الدول الأفريقية في مصر، تونس، المغرب، جنوب أفريقيا، الاحتياج إلى قوة عاملة، إضافة القيمة للخامات.
جاء ذلك خلال ندوة "المناخ والطاقة وتحديات المستقبل" ضمن المحور الرئيسي "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" بالقاعة الرئيسية "جمال حمدان" بمعرض الكتاب، بحضور الدكتور عطية الطنطاوي، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا - جامعة القاهرة، والدكتور جمال محمد عطية، أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، ويديرها رئيس الجلسة الدكتور السيد البدوي، وتترجم الندوة للغة الإشارة بالتعاون مع المجلس القومي لشؤون الإعاقة.
أضاف عطية، أن مستويات التنمية الاقتصادية في أفريقيا منخفضة جدا في 32 دولة أفريقية، وتتراوح هذه المستويات ما بين 20 إلى 50 مليار دولار في 10 دول وهي: "الكاميرون، الكوت ديفوار، الكنغو الديمقراطية، أثيوبيا، غانا، ليبيا، تونس، أوغندا، مشيرا إلى أسباب عدم نجاح خطط التنمية الصناعية في أفريقيا وهي: أن أهدافها طموحة جدا ولا تتفق مع هذه الاستراتيجية، ضعف القدرات الإدارية، الفساد وسوء الإدارة، ضعف القدرات التقنية، زيادة حجم القطاع الغير الرسمى والصناعات القزمية، الحواجز الإدارية أمام حرية حركة البضائع، عدم الاستقرار السياسي والفساد.
وقدم عطية مجموعة من المقترحات المقدمة لاستراتيجية الصناعة الناجحة في أفريقيا فقد تتضمن المشروعات التي تتعلق بتأمين الغذاء من بينها مشروعات صناعة السكر، والزيوت النباتية، أما مشروعات ضمان توفير الطاقة، منها معامل تكرير البترول، ومشروعات في البينية الأساسية، مثل صناعة الأسمنت، مشروعات لبناء القاعدة الصناعية، منها صناعة الحديد والصلب في أفريقيا، مؤكدا أنه لكي يتحقق الحلم الأفريقي لا بدّ من تسهيل لشبكات الإنتاج الإقليمي، حتى يتحقيق التكامل الأفريقي لدول أفريقيا.