جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

القصة الكاملة لقضية مريم حسين وخلافها مع صالح الجسمي

مريم حسين
مريم حسين

في غضون ساعات قليلة، تصدرت الممثلة المغربية من أصول عراقية، مريم حسين، مواقع البحث الإلكترونية، بعد الحكم عليها في القضية التي يختصمها فيها الإعلامي صالح الجسمي، شقيق المطرب حسين الجسمي، حيث حكم عليها بالسجن وإبعادها عن الإمارات.

الحكاية بدأت قبل عامين عندما قامت مريم حسين، بنشر فيديو لها إلى جوار مغني راب مغربي، وظهرت بمظهر اعتبره الإعلامي صالح الجسمي، يسيئ إلى الوطن العربي أجمع، وإلى دولة الإمارات بشكل خاص، لاعتبار أنها تعيش فيها.

تقدمت مريم ببلاغ، ضد الجاسمي، غير أن محاولتها باءت بالفشل، ورفضت حيثيات القضية التي تقدمت بها، وتحولت هي للمحاكمة واليوم حكم عليها، فيما عرف باسم هتك العرض بالتراضي، على خلفية الفيديو الذي جرى نشره قبل عامين.

وخرج الإعلامي صالح الجاسمي، معبرًا عن سعادته بهذا الحكم الذي خرج إلى النور، رغم محاولات الكثيرين لحل الخلاف بينهما بالإضافة إلى الوساطة التي قام بها عدد من الفنانين في مقدمتهم الفنانة أحلام، التي طالبت بالتزام الرأفة مع الممثلة، حيث إن لديها طفلة، ووقتها خرجت محامية الجاسمي، تؤكد أن القضية أصبحت حقًا للدولة وليست قضية سب في حق الجاسمي حتى يتنازل عنها.

وعلقت الممثلة المغربية على خبر حبسها وسعادة الجاسمي بها قائلة: "اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي".

وكانت الفنانة المغربية بجأت إلى القضاء الإماراتي، ورفعت قضية ضد الجسمي واتهمته بالخوض في عرضها، إلا أن المحكمة برّأته من التهمة المنسوبة إليه.

وأصدرت محكمة جنح دبي، حكما ابتدائيا بسجن الفنانة المغربية مريم حسين لمدة 3 أشهر والإبعاد عن الإمارات، بتهمة هتك العرض مع مغني راب أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية، وبراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في القضية ذاتها.

ويوم الأحد الماضي، أصدرت محكمة جنح دبي حكما نهائيا غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وخففت المحكمة عقوبة مريم حسين من السجن 3 أشهر إلى شهر.