جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

آخرهم محمد حسن خليفة.. فنانون وأدباء تنبأوا بوفاتهم

 محمد حسن خليفة
محمد حسن خليفة

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 في أول يوم عمل له وفاة الكاتب الصحفي والقاص الشاب محمد حسن خليفة، حيث سقط مغشيًا عليه أثناء تواجده في دار النشر التي أصدرت مجموعته القصصية الأخيرة، إثر تعرضة لأزمة قلبية حادة، ذلك بعدما قام بتدوين آخر منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تنبأ خلاله بوفاته.

نشر خليفة اقتباسا من قصة له بعنوان "روحي مقبرة"، وهي ضمن قصص مجموعته القصصية "إعلان عن قلب وحيد"، الصادرة عن دار الكنزي، جاء فيها "علقت خبر موتي أمامي على الحائط، كل صباح ومساء، ألقى نظرة عليه لأطمئن أن ورقة الجورنال التي كٌتب فيها الخبر، وصفحة أولى بعيدًا عن الوفيات، ما زالت سليمة وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".

لم يكن محمد حسن خليفة الوحيد الذي تنبأ بوفاته، لكنه هناك الكثير من تنبأ بذلك من المشاهير، تعرف عليهم من خلال هذا التقرير:

علاء ولي الدين:

كان الفنان علاء ولي الدين قبل وفاته مباشرة في حوار تليفزيونى، وطُلِب منه أن يتمنى أمنية فرد بدعاء حينها وقال، "اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب وأمانًا من الحساب، ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم"، ومن ثم قال أخوه في تصريحات صحفية إنه قام بشراء مقبرة خاصة به قبل وفاته بأقل من ثلاثة أشهر قائلا لوالدته "ده هيكون بيتى الأخير".

رامي الشمالي:

تنبأ رامي الشمالي طالب برنامج ستار أكاديمي، بالموسم السابع، بوفاته من خلال روايته أثناء تواجده بالبرنامج لأحد أساتذته لحلم يلازمه، يرى خلاله أنه يتوفي بسبب حادث سير، وعليه توفي الشمالي في عمر الـ23 عامًا بمصر، جراء حادث سير مروّع تعرض له مع زميله في البرنامج محمود شكري، الذي نجا منه بأعجوبة بعد تلقيه العلاج لأشهر.

أحمد خالد توفيق:

في مقال للكاتب أحمد خالد توفيق بعام 2012، حكى خلالها قصة إصابته بوعكة صحية توقف خلالها قلبه قبل أن يتلقى إسعافا في إبريل 2011، وكان قد كتب في إحدى رواياته: "كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر"، ليلقى مصيره الذي توقعه بعدها بسبع سنوات.

علي الشريف:

أعلنت زوجة الفنان علي الشريف شيئا كان غريبًا عقب وفاته، فقالت إنه كان يستعد للمشاركة فى مسرحية "علشان خاطر عيونك"، لكنه عاد فجأة للمنزل حاملًا كتاب "سيدنا الحسين" وظل يقرأ فيه حتى نام، ولكنه استيقظ وطلب من زوجته وأولاده أن يظلوا بجواره لأنه يشعر أنه سيموت، وبعد وقت قصير فى نفس اليوم توفي بالفعل، وقال قبل وفاته بلحظات، "يا حسين مدد جايلكم يا أهل البيت، خلاص أنا في البرزخ"، ثم نطق الشهادتين وتوفى فى الحال.

محمود عبدالعزيز:

نشر الفنان محمود عبدالعزيز على حسابه الخاص تويتر، تغريدة موضحًا خلالها أن "راس الغول" مسلسه الأخير، حيث إنه يعد آخر أعماله الفنية، فاعتقد البعض حينها أنه يعتزل الفن، بينما كان يعتزل العالم.