"أسواق": خروج 10 شركات من المنافسة على واردات القمح.. و"أبودنقل" بالمركز الثانى

أظهر التقرير الفصلي لشركة "أسواق للمعلومات المالية والسلعية"، استيراد نحو 9.464 مليون طن من القمح، مقابل 9.328 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة زيادة بلغت 1% و5% عن متوسط الأربعة أعوام الماضية، رغم تراجع واردات القطاع العام والممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية بفارق نحو 40.3 ألف طن وبنسبة تراجع 1%.

كشف التقرير، عن ارتفاع واردات القطاع الخاص بنسبة 4% بما يعادل 176.4 ألف طن مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، مشيرًا إلى احتلال القمح الروسي للمركز الأول بنسبة 42% من إجمالى الواردات، مقابل 74% عن نفس الفترة العام الماضى، تلاه الأوكرانى بـ28%، ثم الروماني بـ14%، تلاه القمح الأمريكي بـ9% وأخيرًا القمح الفرنسي بـ5%.

وأوضح أن التسعة أشهر الأولى من العام الحالى شهدت تراجع واردات الهيئة العامة للسلع التموينية إلى نحو 5.037.424 طن تمثل 53% من إجمالى الواردات من القمح مقابل 54% عن نفس الفترة العام الماضى، كما تراجعت إجمالي التعاقدات إلى نحو 4.470 مليون طن، مقابل 5.180 مليون طن وبنسبة 14% عن نفس الفترة العام الماضي.

وأشار إلى وصول مشتريات الهيئة الى نحو 1.038 مليار دولار، مقابل 1.202 مليار دولار لنفس الفترة العام الماضى بفارق نحو 164.5 مليون دولار بنسبة تراجع بلغت 16%، حيث شهدت التعاقدات تراجع في الأسعار مقارنة بمتوسط تعاقدات الربع الأول من العام الحالي بنحو 259.35 دولار للطن ليتراجع بالربع الثاني إلى نحو 224.18 دولار للطن، ثم التراجع الكبير بالربع الثالث ليصل إلى 216 دولارا للطن بفارق نحو 43.35 دولار للطن عن تعاقدات بداية العام، وذلك نتيجة الارتفاع الكبير فى محصول كبرى الدول المصدرة للقمح بالعالم.

وألمح التقرير إلى ارتفاع واردات القطاع الخاص من القمح بنسبة 4%، حيث تم استيراد نحو 4.427.139 طن مقابل 4.250.710 طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث استحوذت 5 شركات فقط على نحو 61% من إجمالي واردات القطاع الخاص من أصل 30 شركة.

وكشف التقرير عن أن السوق المحلي يفتقد إلى الاتزان فى واردات القمح، فى ظل غياب الخطط الواضحة للواردات واحتياجات السوق، الأمر الذى يعتمد فقط على حدوث عجز ليبدأ الجميع فى جلب القمح كما هو الحال للسلع الزراعية.

وقال إن التسعة أشهر الأولى 2019 شهدت ارتفاع واردات القطاع الخاص من القمح إلى 47% من إجمالي الواردات، مقابل 46% لنفس الفترة العام الماضي، فى ظل المتغيرات الكبرى في الشركات المستوردة، حيث ظهرت 12 شركة لم يكن لها أى وجود بالسوق، وكذلك خروج 10 شركات أخرى، حيث جاءت شركة "حورس" بالمركز الأول من حيث الشركات الأكثر استيرادًا بنحو 17% بزيادة قدرها 544.840 طن عن وارداتها لنفس الفترة العام الماضي.

وجاء المركز الثاني مناصفة بين شركتي "أبودنقل" و"ميدسوفتس " بنسبة 15% لكلًا منهما من إجمالي واردات القطاع الخاص، ولكن بتراجع 81 ألف طن لشركة أبو دنقل عن العام الماضي على عكس شركة ميدسوفتس التي زادت وارداتها بنحو 133.144 طن مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

كما جاءت شركة " فينوس" بالمركز الثالث بعد أن كانت بالمركز العاشر بالعام الماضى بنسبة 7% وبزيادة قدرها 178.361 طن، ثم شركة البستان بالمركز الرابع بنسبة 6% بزيادة قدرها 30.898 طن عن وارداتها لنفس الفترة العام الماضي.