صحيفة هندية: "خان" يناصر إرهاب أردوغان.. ويجر باكستان للهاوية
قالت صحيفة "صن داي جارديان" الهندية، اليوم الأحد، إن تركيا ستصبح باكستان أخرى عما قريب، ولكنها ستكون أكثر تشددًا في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن هناك تشابها كبيرا بين سياسات أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وهو استخدام الدين لتعزيز قبضتهم الأيديولوجية على السلطة.
ونجح عمران خان في تشويه سمعة البلاد بعد دعمه العدوان التركي على سوريا، رغم الموقف الموحد من الدول العربية ودول المنطقة الرافضة للعملية العسكرية الإرهابية في سوريا.
في البداية وجّه عمران خان دعوة للمسلمين في جميع أنحاء العالم لشن جهاد مسلح ضد الهند، بحجة أنها دولة تضم العديد من الهندوس وديانات أخرى مختلفة بغير الإسلام والمسيحية، فقد كان قرار خان خاطئا ضد الهند التي تحاول استعادة الديمقراطية، رغم أن الحكومة الهندية ضمنت أن جميع سكان جامو وكشمير الخاضعتين لولايتها يتمتعون بالحصول على التأمين الطبي والتعليم.
وأضافت "صن داي جارديان" أن محاولة جماعة الإخوان المسلمين وداعش وباكستان لدخول كشمير فشلت بسبب الموقف الهندي، رغم محاولات الدول الداعمة للإرهاب، على رأسها تركيا في نشر الفوضى والتطرف والإسلام السياسي في كشمير لإرهاب الأقليات والمجموعات التي تتخذ ديانات مختلفة عن الإسلام في الهند.
وفي السياق نفسه، قالت "صن داي جارديان" إن الدول التي تعارض القوانين المعمول بها في كشمير الهندية في الأصل دول ترعى الإرهاب، منها باكستان وتركيا، فقد قتل الجيش الباكستاني ثلاثة ملايين بنجالي قبل عام 1971، واستخدمت الدولة الباكستانية الاغتصاب كسلاح ضد النساء لقمع المعارضة في أراضيها وأيضًا تغيير الوضع الديموغرافي في كشمير المحتلة.