"الدولة رحيمة بأبنائها".. كيف ستتعامل الحكومة مع سكان ترعة الطوارئ؟

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اجتمع اليوم بعدد من الوزارء، لمناقشة وضع محور الطوارئ، حيث وجه رئيس الوزراء بإزالة أي معوقات أمام إنشاء هذا المحور.

وأوضح سعد في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، إن إنشاء محور الطوارئ يتعلق بعدة وزارات خاصة وأن هناك خطوط مياه تحتاج إلى نقل من مكانها، وكذلك بعض خطوط الغاز، بالإضافة لوجود عشش ومساكن غير آدمية على جانبي المحور، يجب أن يتم إزالتها وتطويرها.

وتابع أن إنشاء محور الطوارئ له عدة فوائد، منها أن هذا المحور سيتم إنشائه على ترعة كانت تستخدم كمصرف صرف صحي ومستودع قمامة، حيث تم ردمها لإنشاء هذا المحور، بالإضافة إلى أن السكان المتواجدين على جانب الترعة، سيتم نقلهم لمناطق أكثر آدمية، في المدن الجديدة كمشروع أهالينا، لافتا إلى أنه سيتم نقل 700 أسرة إلى مساكن بديلة.

ووجه نادر سعد، رسالة إلى المواطنين قائلا: يجب أن تقارنوا مزايا المشروعات التي تنفذها الدولة والأوضاع الحالية القائمة حاليا قبل هذه المشروعات، لتدرك أن الدولة لا تنفذ أي مشروع إلا ويعود بالنفع على المواطنين.

وتابع: "أن أي قرار تتخذه الدولة بمصادرة ممتلكات أفراد للنفع العام، يتم تعويض أصحابها، في حين أن دولا أخرى قد لا تعوض المتضررين عندما تنفذ مشروعات للنفع العام"، مؤكدا أن الدولة توفر بديلا لأي أسرة تتضرر بنقلهم لمساكن بديلة في المدن الجديدة، وفي حالة عدم انتهاء مشروعات المدن الجديدة يتم منحهم مبالغ مالية مجزية لاستئجار شقة لحين انتهاء المشروعات، وبعدها يتم نقلهم على حساب الدولة إلى مساكنهم الجديدة، فالدولة رحيمة للغاية، وتضع البعد الإنساني فوق أي شيء آخر".