عضو بالأسرة الحاكمة القطرية: بن ثامر ذراع قطر الإعلامية للتخريب
قال إن «الأمير الوالد» هو من يقود
وصف عضو الأسرة الحاكمة فى قطر الشيخ عبدالله بن فهد آل ثانى، نظام الحكم فى بلاده بـ«التخريبى، الداعم للجماعات الإرهابية، والذى يسير نحو هاويته، من أجل تحقيق السياسات الانتقامية لأمير قطر السابق حمد بن خليفة».
وبيّن الشيخ القطرى أن أمير البلاد الحالى تميم بن حمد «مجرد واجهة»، ويبقى الأب «حمد بن خليفة» الأمير الفعلى ومدبر شئون البلاد، التى يقودها إلى الارتماء فى أحضان تركيا وإيران، ودعم جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية فى الدول العربية، بتكريس قناة الجزيرة التى يديرها حمد بن ثامر آل ثانى الذى وصفه بـ«ذراع خراب ودمار العالم العربى».
وشدد «بن فهد آل ثانى»، فى حواره مع صحيفة «عكاظ» السعودية، على أن هدف «حمد» الرئيسى هو «الانتقام من المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج وغيرها من البلاد العربية، مستغلًا الإخوان كأدوات يحركها النظام للمصالح الشخصية وزعزعة الأمن والاستقرار العربى، الأمر الذى لا يرضى أى شريف من الأسرة الحاكمة والشعب القطرى والخليج أجمع، فالمملكة عمود الشرق الأوسط»، مؤكدًا دعم الأسرة الحاكمة القطرية لرؤية السعودية المستقبلية ٢٠٣٠ مع ولى العهد محمد بن سلمان.
وكشف «بن فهد آل ثانى» عن الخسائر التى ألحقها النظام الحاكم باقتصاد الدوحة، جراء الإنفاق على المشاريع التآمرية، مما كبد البنوك والموازنة القطرية دينًا عامًا وصل لنحو ٧٠٠ مليار ريال، ناهيك عن الخسائر اليومية لشركة الخطوط القطرية الجوية، ووصل الأمر إلى عرض قنوات «بى إن سبورت» للبيع.
وأوضح عضو الأسرة الحاكمة أن نسبة المعارضة القطرية لنظام «الحمدين» من الشعب القطرى ومن أبناء الأسرة الحاكمة تتراوح بين ٧٥٪ و٨٠٪ وتتزايد، لكنها لا تملك أدوات التعبير عن الرأى، والإعلان عن المواقف المناهضة لسياسات النظام، خشية أن يكون المصير السجن أو التعذيب، كاشفًا عن وجود اتصالات بينه وعناصر المعارضة التى تؤمن بـ«نهاية النظام بلا رجعة».