شروط الزمالك لعودة باسم مرسي في الصيف
وضع السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، برنامجًا خاصًا لرفع جاهزية لاعبى الفريق، من أجل مواجهة اتحاد طنجة المغربى، فى إياب دور الـ٣٢ «مكرر» ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية، المقرر إقامتها على استاد برج العرب بالإسكندرية، السبت المقبل.
وقرر «جروس» وضع برنامج خاص لتجهيز كل من يوسف إبراهيم «أوباما» ومصطفى فتحى، من أجل الدفع بهما فى التشكيلة الأساسية أمام الفريق المغربى، للاستفادة من قدراتهما فى الجانب الهجومى، خاصة أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
ويخطط المدير الفنى السويسرى للدفع بالثنائى فى التشكيلة الأساسية خلال المواجهة، للاستفادة من قدراتهما الهجومية، خاصة أن الفريق يلعب لهدف واحد فقط هو الفوز. وغاب «فتحى» عن لقاء الإياب بسبب إصابته، وتم إشراك «أوباما» دقائق محدودة، حتى لا تتفاقم إصابته فى العضلة الضامة.
وشدد «جروس» فى جلسة مع لاعبى الفريق على ضرورة عدم التراخى فى المباراة المقبلة نظرًا لأهميتها، خاصة أن أندية شمال إفريقيا تجيد عادة اللعب خارج أرضها، كما أن المنافس لن يعانى الضغط الجماهيرى فى اللقاء، ما يمنح لاعبيه قدرًا كبيرًا من الارتياح والتركيز، مشيرًا إلى ثقته فى خبرات لاعبى الفريق وقدرتهم على إنهاء اللقاء مبكرًا، حتى لا يدخل الفارس الأبيض فى حسابات إفريقية معقدة، ولا تتأثر مسيرته المحلية، داعيًا جماهير الفريق إلى الحضور بأعداد كبيرة، من أجل مؤازرة لاعبيهم، كما حدث سابقًا فى مباراة القطن التشادى.
فى سياق قريب، يدرس مسئولو الزمالك قيد المدافع محمد عبدالسلام فى القائمة الإفريقية للفريق بداية من دور المجموعات، رغم استبعاده مسبقًا من القائمة الأولية، وذلك بعد فشل الإدارة فى التعاقد على صفقات دفاعية فى «ميركاتو» الشتاء، وكثرة غيابات زميله محمد حمدى «الونش»، وإشادة مسئولى «الأبيض» بالمستوى الذى ظهر عليه «عبدالسلام» مؤخرًا، بعدما شارك أكثر من مرة فى مباريات الموسم ونجح فى جذب الأنظار إليه، ما جعل الجهاز الفنى يفكر فى الاعتماد عليه بشكل أساسى مع الاستغناء عن أى صفقة دفاعية جديدة.
من ناحية أخرى، وضعت الإدارة شرطًا وحيدًا أمام عودة المهاجم باسم مرسى من جديد بداية الموسم المقبل بعد انتهاء إعارته إلى سموحة، هو التزام اللاعب وتألقه مع ناديه الحالى، وإن كانت علمت «الدستور» أن مسئولى الأبيض يرغبون فى تجديد إعارة اللاعب، وعدم تحمسهم لعودته، نظرًا لتراجع مستواه فى الفترة الأخيرة، إلى جانب كثرة أزماته.