زوجة تطالب بالخلع.. "اتجوز بنت خاله في السر طمعًا في ورثها"

على أعتاب محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تقف (حنان. م) تبحث عن قاعدة المداولات التي تنظر بها قضيتها التي حررتها ضد زوجها (خالد. إ) بعد زواج استمر 10 سنوات.

تروي حنان "للدستور" سر دموعها المحتبسة وعلامات الحزن والألم التي تظهر على معالم وجهها قائلة: "تزوجته في غرفة وصالة وأنجبت له البنين والبنات، تحملت غربته طيلت هذه السنوات حتي نضمن مستقبل أفضل لأبنائنا، وبعد 10 سنوات من الغياب والعمل بالخارج قرر الإستقرار وافتتاح مشروعات لنعيش منها."

واستكملت الزوجة: وبالفعل اشترى لنا شقة كبيرة وقام بإفتتاح أكثر من مشروع وبمجرد ما حياتنا استقرت، وبدأ يشعر أولادنا بالسعادة لوجود والدهم معهم بعد غياب طويل، كانت المفاجأه التي نزلت علي كالصاعقة ألا وهي بأن زوجي وأبو أولادي قرر الإستقرار بعد ما اتفق علي الزواج من بنت خاله وذلك طلبا من ولدته، وأخفى عني ذلك الخبر، وبمواجهتي له اعترف بزواجه مبررا رغبته فقط في الحصول على ميراثها".

وتضيف حنان: "طلب مني تقبل الوضع لأنها أصبحت شريكته في أحد مشروعاته، جُنّ جنوني وتشاجرت معه وقررت ترك كل شيء وطلبت منه الانفصال بكل هدوء، لكنه رفض من أجل أبنائنا، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 1883لسنة 2018 أحوال شخصية".