"اليونيسيف" تحتفي بفتاة أردنية تعمل في الصرف الصحي

أردنيّة، ولدت في دولة الإمارات العربيّة المتحدة لكنها ترعرعت في الأردن، ودرست الهندسة المدنيّة ثمّ تخصّصت في المياه والهندسة البيىٌيّة، هي هبة أبو الرب التي بدأت مسيرتها المهنية في العمل بمشروع متخصص في الإدارة المستدامة للمياه بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ثمّ انتقلت "هبة" إلى القطاع الخاص وعملت على مشروع يهدف إلى نقل مياه الشرب إلى عمان، والأردن، من طبقة مياه جوفيّة أحفوريّة على الحدود السعوديّة، ولكن عندما بدأ الصراع السوريّ وجدت فرصة مثيرة للانضمام إلى منظمة اليونيسف، تلك المنظمة الدوليّة التي حقّقت طموحاتها العمليّة لمساعدة الآخرين، حيث بدأت مسيرتها المهنية كرئيس فريق هندسة الصحّة العامّة، وبعد ذلك مديرة برنامج.

ترى "هبة" أن انضمامها لليونسيف هو حلمها منذ الطفولة، حيث قامت بتوجيه كل طموحاتها وأهدافها الوظيفية لتحقيق هذا الحلم الذي يهدف إلى العمل على خدمة الأطفال والمجتمعات الأكثر ضعفًا، فشعورها عند تلبية حاجة شخص هومايمكنها ويبقيها مستمرة.

ونشرت "اليونيسيف" حوار معها باعتبارها شخصية فعالة، وقامت من خلال عملها التطوعي بتوصيل المياه لعشرات من المواطنين في الأردن في المناطق النائية.

وكونها امرأة جعلها أقوى لإثبات أن الإناث تتمتعن بحرفية عالية في العمل، ويمكنها النجاح فى حياتها المهنية، وفي القطاعات التي يهيمن عليها الرجال مثل (WASH)، فوجود وجهات نظر نساىٌيّة يعد قيمة مضافة للعمل الذي يقمن به.