"التخطيط": المشروعات المتوسطة لها حيز كبير بـ"رؤية مصر 2030"

قالت الدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يحظي بحيز كبير في استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) سواء في الإصدار الأول لها أو تحديثها الحالي.

وأكدت بركات، في بيان اليوم الأربعاء، أهمية هذا القطاع في توفير 4 من كل 5 فرص عمل جديدة في الاقتصاديات الناشئة، كما أنه يساهم بنسبة تشغيل أكثر في البلاد منخفضة الدخل مقارنة بالبلاد مرتفعة الدخل ويساهم في حوالي نصف فرص العمل المتوفرة، مشيرة إلى أن القطاع الرسمي منها يساهم أيضًا بحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاديات الناشئة.

وأضافت "إن ورقة عمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تناولت التحديات التي تواجه القطاع، وتتمثل أهمها في كثرة وتعدد اللوائح والتشريعات المنظمة، وغياب السياسة الواضحة والمتسقة والمحكمة تجاه المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وصعوبة الحصول على التمويل وضعف الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، فضلًا عن وجود مشكلات في الوصول إلى قنوات التصدير ونقص الوعي بفرص التصدير".

وتابعت "إن من ضمن هذه التحديات أيضًا ضعف البنية التحتية وجودة المنتجات المحلية وآليات مراقبة الجودة، وصعوبة الوصول إلى خدمات تنمية الأعمال والاعتماد على الأسواق المحلية فضلًا عن صعوبة حصول المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على المعلومات المتعلقة باتجاهات السوق وتفضيلات المستهلكين ومواصفات الأسواق والمنتجات".

وأشارت الدكتورة هويدا بركات إلى أن الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والمتعلقة منها بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ممثلة في الهدف الثاني والثالث والرابع، واستعرضت أهم ما تضمنه برنامج عمل الحكومة للفترة من 2018 2022 حول تلك المشروعات.