جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

البابا تواضروس لشباب أمريكا: الكنيسة بخير.. والبلاد استعادت عافيتها مجددًا

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة بخير، معتبرًا أن المجتمع المصرى عانى خلال الفترة الماضية نتيجة الثورات، لكن البلاد بدأت فى استعادة عافيتها منذ ٥ سنوات، مستدلًا على ذلك بشبكة الطرق الجديدة.

جاء ذلك خلال كلمته فى أمسية بكنيسة العذراء وأبى سيفين بـ«بيلفيل»، أثناء رده على تساؤلات بعض الشباب القبطى من المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص وجود تخوفات من تغيير الثقافة الأمريكية للكنيسة القبطية.

وأضاف البابا أن مصر هى إحدى بلاد العالم القديم، وأن هذا العالم هو الذى ظهرت فيه الديانات والثقافات والفنون، لذا يطلق عليه لقب «العالم المعبد».

وأكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «بخير»، بدءًا من الأساقفة والمجمع المقدس وكل المحافظات، مضيفًا: «مصر فيها درجة من درجات التغيير، مع مراعاة أنها مثل أى مجتمع يعانى من بعض المشكلات، مثل الزيادة السكانية».

وأوضح البابا أن مصر لها علاقات جميلة مع كل بلدان العالم التى تساندها، كما أن لها علاقات جيدة مع ١٠٠ دولة، وأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية موجودة فى ٦٠ دولة، موضحًا أن الأزمات والمشكلات التى يتعرض لها الأقباط تحدث فى بعض القرى، أو الأديرة، فقط، لكن الجسد الكامل للكنيسة «فى صحة»، وأنه كما توجد نقاط ضعف فهناك نقاط قوة يجب النظر إليها.

وأبدى البابا موافقته على التبرع بالأعضاء عقب الوفاة، واقترح استخدام التطبيقات الحديثة لإيصال مجلة الكرازة، الناطقة باسم الكاتدرائية، إلى شباب المهجر، وكذلك التواصل معهم.

وعن السفر للقدس، قال البابا: «منذ احتلال إسرائيل الأراضى الفلسطينية، عام ٦٧، لم يسافر أحد من الآباء إلى هناك، إلا أن الكنيسة لها مدارس ومطران، وأولاد الكنيسة على صلة بها من خلال الزيارات».

وردًا على سؤال حول سماح الكنيسة بالسفر إلى القدس، قال: «أصبحت هناك مشكلة بعد توقف الزيارات للقدس، إلا أن الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، طالب بعودة الزيارات، فتقدم أبناء الكنيسة بطلبات السفر، والكنيسة سمحت به».