"استرداد الآثار" تعيد قطعة مسروقة من معبد الكرنك قبل بيعها في لندن
اجتمعت مساء أمس بمقر وزارة الآثار بالزمالك اللجنة القومية لاسترداد الآثار برئاسة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وعضوية السفيرة هبة المراسي ممثلة عن وزارة الخارجية، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس، وممثلين من هيئة قضايا الدولة والنيابة العامة، وغيرهما من الجهات المعنية بالدولة.
ناقش الاجتماع عدة موضوعات من أهمها الآثار المصرية الموجودة في متحف ريو دي جينيرو القومي بدولة البرازيل.
وانتهت اللجنة خلال الاجتماع إلي طلب إرسال خبير أثري من مصر إلي البرازيل لزيارة المتحف، ومعاينة القطع الأثرية المصرية هناك، وذلك فور سماح السلطات البرازيلية بذلك، علما بأن قنصل مصر العام بريو دي جانيرو طلب أيضا زيارة المتحف لمعاينة القطع المصرية، والاطمئنان علي حالتها بعد الحريق.
وخلال الاجتماع، أوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام علي إدارة الآثار المستردة، أن مصر نجحت في استرداد قطعة أثرية مسروقة من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، بعد وقف بيعها من إحدى صالات المزادات بالعاصمة الإنجليزية لندن.
وأشار إلي أن السفارة المصرية فى لندن تسلمت القطعة يوم 19 سبتمبر الجارى، وسوف تصل إلي أرض الوطن خلال أيام، وستضعها وزارة الآثار في مكانها الأصلي بمعبد الكرنك.
ووصف عبد الجواد القطعة الأثرية المستردة بأنها منحوتة من الحجر، عليها خرطوش الملك أمنحتب الأول، وكانت معروضة في المتحف المفتوح داخل معبد الكرنك، وتمت سرقتها وتهريبها من مصر بطريقة غير مشروعة.