جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الإجابات النيئة

جريدة الدستور



على جانب المقعد
جلست بنفس قلبى المثقوب
فمى الذى سالت منه نداءاتى
صار مقفولًا الآن
خلف أسنانى ولسانى كانت تعوم المرارة مُستمتعة
وكنت أعقد هدنة مع تكات الساعة
لا تلبث إلا ثانية على الأكثر قبل أن تندلق كلعنة
تعال أيها الحزن اسند رأسك هنا
ثُقب رأسك أكبر قليلًا من ثقب قلبى
ومكانة تنبض قبضة من جحيم
الإجابات لن تنضج أبدًا
وحضور بعضها نيئًا..
بدا الشبع المتاح لكل التساؤلات
تقريبًا.
نظرتى التى خرجت للبحث عنها
وجدتها مُعلقة تلمع
تحت عينى طفل يحاول تعلم المشى
كلما قالت له أمه: تاتا.. تاتا
رفع إلىَّ نفس النظرة التى تقول:
هل سأنجح.. هل سأنجح
ثم يقع.