زيادة السياح إلى مصر بنسبة 54%

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم الخميس، أن فنادق إسبانيا تعاني أسوأ شهر يوليو منذ عام 2010، بسبب إعادة تنشيط السياحة في مصر وتونس وتركيا، حسبما أوضح رواد شركات السياحة والفنادق الإسبانية.

وحسب التقرير، فإن الأرقام تظهر انخفاضا بنسبة 5.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010، حيث يتدفق البريطانيون مرة أخرى إلى مصر وتونس وتركيا لصالح إسبانيا.

ويلقي أصحاب الفنادق المذعورون باللوم على الخسائر المستمرة في عدد السياح البريطانيين، ويقولون إنها نتجت عن إعادة تنشيط سوق السياحة في مصر وتونس وتركيا، وإن البريطانيين يتجهون إلى المنتجعات المصرية الآن متجاهلين إسبانيا الوجهة التي ظلت مفضلة لعقود.

وأرجع أصحاب الشركات الأمر أيضا إلى أن رحلات أقل تأتي إلى إسبانيا، ووفقًا للأرقام الصادرة عن مؤسسة الفنادق الإسبانية هوسبيك، فإن مهنة الفنادق في "بينيدورم" خلال أول أسبوعين في شهر يوليو انخفضت بنسبة 2.9٪ مقارنةً بالنصف الأول من يوليو 2017.

ويتم إلقاء اللوم على الانخفاض السياحي في إسبانيا بسبب رحلات أرخص في مصر وتركيا وتونس، وفقا لأحدث البيانات المتاحة، وهناك زيادة في مصر حوالي 54% وتونس بزيادة 37% وهي منافسة مباشرة للسياحة الإسبانية.