جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

"كام مرة قلبت أبوك في السجاير؟" فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في ذكرى اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، قامت عدسة "الدستور" بالتوجه إلى وسط البلد لرصد بعض الذكريات والمواقف التي يتعرض لها المدخنين يوميًا مع أبائهم وأصدقائهم من سرقة السجائر أو تخبئتها أو المحاولات الفاشلة للإقلاع عنها.

"أنا باسرق السجاير من أبويا " هكذا رد " أحمد عبد العزيز" مازحًا، وأضاف أنها الملجأ الوحيد أمامه والأسهل وأخر واحدة سرقها كانت من ساعة واحدة فقط.

بينما أرجع "علي محمود" السبب في إتجاهه للتدخين إلى صديقه لأنه كان يترك علبة السجائر أمامه، وهذا الأمر كان يثير فضول "علي" فكان يأخذ واحدة تلو الأخري حتي تنفذ فيذهب لشراء علبة سجائر أخري.

وأكد "محمد وحيد" أنه لايستطيع أن يحصي عدد المرات التي أخذ فيها السجائر من والده، فكان والده يستعير منه السجائر ولا يعلم أنها ملكه من الأساس.


"أنا أبويا بيخبي السجاير مننا " هكذا جاوب" عماد جمعة" عن ما إذا كان يستعير السجائر من والده أم لا، مؤكدا أن والده يجيد تخبأتها بحيث لا يستطيع أن يصل إليها أحد.

قال "محمد سليم" أنه لم يكن مدخنا إلى أن بلغ عامه الـ 30، لكن الظروف الصعبة هي ما دفعته للتدخين وهو يشعر بالأسي لأنه ترك الظروف تتحكم به وتدفعه لذلك، وأخذ يذكر أحد المواقف التي كانت سببا في ردعه عن التدخين طوال الـ30 عاما الأولى من عمره وهو عندما كان صغيرًا أرسله والده لشراء السجائر لكن صاحب السوبر ماركت شك أنه يشتريها لنفسه واتصل بوالده وأخبره أن إبنه يشتري السجائر، ومنذ ذلك الحين وهو لا يشتري السجائر حتي لا يتعرض لنفس الموقف مجددًا.