رغم تأكيد الشركة.. محامو "فلين" ينفون عمله لصالح قطر

قال محامو مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، مايكل فلين، إنه لم ينضم إلى شركة ستونينجتون جلوبال الأمريكية التي تعمل لصالح قطر، وأشاروا إلى أن إعلان المؤسسة الأمريكية الذي صدر قبل ساعات كان مجرد سوء فهم.

وقال محاميا مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، وهما؛ روبرت كيلن وستيفن أنتوني، إن "فلين" الذي أقر بذنبه في التحقيق بشأن تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الرئاسية عام 2016، لم ينضم إلى "ستونينجتون" ولم يصدر شخصيًا أى بيان، مضيفًا: "كان على علم بأن بيانًا يجري إعداده لكنه لم يكن ينوي أن يتم إعلانه في هذا الوقت".

وكانت الشركة الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق، أن "فيلن" كان مديرًا للعلاقات الإستراتيجية العالمية في شركة "Stonington Global" الأمريكية، وقبل إقراره بهذا الذنب، تم إجبار "فلين" على ترك منصبه كمستشار للأمن القومي بعد 22 يومًا فقط، بعد تصريحات كاذبة أدلى بها بسبب اتصالاته بالمسئولين الروس وضغطه من أجل تركيا خلال الحملة، وقبل ذلك، كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قد طرده من منصب مدير الاستخبارات العسكرية.

وكان "فلين" مستشارًا مقربًا من الرئيس ترامب أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، وتم اختياره لقيادة مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بعد فوز ترامب في الانتخابات، لكنه خضع للتحقيق في مباحثاته السرية مع السفير الروسي، سيرجي كيسلياك، قبل أن يصبح ترامب رئيسًا في يناير 2017.

وظهر "فلين" في جلسة استماع في محكمة فيدرالية بواشنطن في وقت سابق من أمس الثلاثاء، وقال "كيلنر" للقاضي إيميت سوليفان، إن "فلين" حريص على المضي قدمًا في الحكم.