"قابيل" يبحث مع شركة عالمية تصنيع المكونات الإلكترونية بمصر
عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعًا مع وفد شركة فوكس كون تكنولوجى العالمية لصناعة الإلكترونيات برئاسة يي شين وانج نائب رئيس الشركة، إذ استعرض اللقاء خطط الشركة لإنشاء مشروع جديد بالسوق المصرى لتصنيع المكونات الإلكترونية وتصديرها لكبرى الشركات العالمية.
حضر اللقاء الدكتورة شيرين الصباغ الوكيل الدائم لوزارة التجارة والصناعة والمهندس ياسر المغربى مستشار الوزير للمشروعات القومية وعدد من قيادات وزارتى التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال "قابيل" إن مشروع الشركة بالسوق المصرى يتوافق مع استراتيجية الوزارة للنهوض بقطاع الصناعات الهندسية بصفة عامة وصناعة الإلكترونيات بصفة خاصة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التوسع فى مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية لجعل مصر محورًا إنتاجيّا وتصديريّا لأسواق منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
وأوضح الوزير أن قرار الشركة للتواجد فى السوق المصرى يعكس المميزات المتعددة التى يتيحها الاستثمار فى مصر التى تشمل توافر الأراضى الصناعية المرفقة والعمالة المؤهلة وحزم الحوافز الاستثمارية الضخمة التى يتيحها قانون الاستثمار الجديد بالإضافة إلى موقع مصر المحورى بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وحوض البحر المتوسط فضلًا عن ارتباط مصر بشبكة اتفاقيات تجارة حرة مع عدد كبير من الدول والتكتلات فى العالم والتى تتيح النفاذ الحر للمنتجات المصرية لأسواق هذه الدول.
وأضاف قابيل أن الحكومة المصرية وصلت لمرحلة متقدمة ببرنامج الاصلاح الاقتصادى الذى تنفذه خلال المرحلة الحالية والذى ساهم فى توفير بنية تحتية صناعية مؤهلة وتوفير أراضى مرفقة لجميع الصناعات بالإضافة إلى تسهيل المنظومة الإجرائية الخاصة بإنشاء المشروعات الاستثمارية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على تعزيز منظومة النمو الصناعى وزيادة مساهمة الصناعة فى الناتج القومى الإجمالى وذلك من خلال تطوير استراتيجيات لتعميق الصناعة المحلية وربط الصناعة بالبحث العلمى وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والارتقاء بمنظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على تطوير صناعة الإلكترونيات لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية الحالية وبما يسهم فى زيادة الاعتماد على المنتج المحلى والتصدير للاسواق الاقليمية والعالمية
ومن جانبه قال يي شين وانج إن قرار الشركة بالاستثمار فى السوق المصرى جاء نتيجة للمؤشرات الايجابية التى حققها الاقتصاد المصرى خلال المرحلة الماضية وهو الامر الذى ساهم فى اتخاذ قرار الشركة بالتواجد فى هذا السوق الواعد باعتباره أحد أهم الاسواق الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، لافتا إلى أن الشركة تسعى للاستفادة من موقع مصر المتميز والإمكانات الفنية والبشرية الضخمة بالإضافة إلى حزم الحوافز الكبيرة المتاحة حاليّا للاستثمارات الجديدة بالسوق المصرى.
وأضاف أن الشركة تمتلك مشروعات صناعية ضخمة بالصين وتايوان وأستراليا والتشيك وروسيا والمجر والمكسيك وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن الشركة تسعى للاستثمار فى السوق المصرى لتغطية منطقة كبرى بوسط العالم خاصة فى ظل شبكة اتفاقات التجارة الحرة التى ترتبط بها مصر مع عدد كبير من والتكتلات الاقتصادية.