عمرك سكنت فى بيت رعب ؟!
بيوت الرعب مكنش ابدا مجرد اسم لعبة فى الملاهي لا دي قصص حقيقية حصلت واصحابها قررو يحكولنا اللى حصل جواها:
- كان عندي تقريبًا 20 سنة لما قابلت واحد من أعز أصدقائي اللي مشفتهمش من زمان جدًا ، قعدنا نتكلم و ندردش شوية و بعدين رحنا نشرب شوية قهوة سوا ، فجأة القهوة وقعت علي قميصه ، مزاجه إتعكنن و إتضايق ، قالي مش مشكلة هروح البيت أغير هدومي و بالمرة في طريقنا هوريك شوية حاجات عشان نفتكر سوا شوية ذكريات ، في الطريق قالي إن شوية كمان من إصحابنا القدام ساكنين سوا هناك ، كنا رايحين بعربيتي ، بعد شوية وصلنا لبيت قديم شكله مهجور كده ، قالي إنه ساكن في الدور التالت هيطلع يغير بسرعة و نازل ، خدت لفة في المكان و بدأت ألاحظ إن محدش تاني هنا
البيت قديم ، أوضه واسعة بس شكله متين و يستحمل ، كنت عاوز أدخل دورة المية فقلت هدخل ، كده كده البيت كبير و تقريبًا محدش موجود غيري أنا و زميلي ، في طريقي للحمام لمحت حركة من جوا أوضة بابها موارب ، فتحت الباب و فوجئت إني لقيت ( حاجة ) سودا طويلة ، طولها تقريبًا 3 متر ، الحاجة دي رجليها كانت قصيرة و مليانة بالمقارنة بجسمها ، بينما إيديها كانت طويلة جدًا و لامسة الأرض و هي واقفة ، لما لفت و بقينا واقفين قصاد بعض كان بينا و بين بعض حوالي 10 متر ، وشها كان إسود و ملامحه مشوهة خالص ، كنت مشلول من شدة الفزع ، بتنفس بصعوبة و حاسس إني هيغمي عليا ، في أقل من ثانية كانت الحاجة دي قدامي ، قطعت العشرة متر في حركة ، وطت لحد ما وشها قرب من وشي أوي ، شميت ريحة وحشة جدًا قبل ما أسمع صوت عمري ما هنساه ، صوت مخيف جدًا بيقولي : " إطلع برا "
بدون تفكير جريت ن جريت كأن الموت بيجري ورايا و خرجت برا البيت ، دخلت عربيتي و حبست نفسي جواها كويس ، طلعت تليفوني و كلمت صاحبي ، صوته كان متفاجئ و مستغرب و قالي إنه مشافنيش من أيام المدرسة و سألني جبت رقمه منين ؟ ، مقدرتش أتكلم ، دورت العربية و مشيت و أنا حاسس إن قلبي هيقف
بعد شهرين تلاتة واحدة صديقة إشترت البيت المهجور ده و عملت فيه حفلة إستقبال بتحتفل فيها بإنتقالها للبيت ، إتصلت بيها و قلتلها كلمة واحدة بس : " خدي بالك ! "
طبعًا فكرتني مجنون و شتمتني ، بعد يومين إتصلت بيا مرعوبة و طلبت مني أروحلها ، مكنتش عاوز أروح لكني إستجمعت شجاعتي و رحتلها ، قابلتني جوا البيت و قالتلي إن يوم الحفلة حست إن فيه حاجة حوا حيطة البيت قبل ما تحس بخبطة قوية علي راسها و وقعت في الحمام و كانت هتموت ، و قالتلي إن فيه حاجة كمان حصلت مش هتقدر تحكيهالي
واحد تاني من الناس اللي حضرت الحفلة قالها إنه حس بحاجة بتزقه جوا الأوضة اللي أنا شفت فيها الكائن ده ، لكنه خاف و مشي بسرعة ، قالتلي كمان إنها طول الليل بتسمع خبط جاي من جوا الحيطان كأن فيه حاجة عايشة جوا الحيطة ، نصحتها تمشي و تسيب البيت
من بعدها و أنا بفكر هل الكائن الأسود ده هو اللي عايش جوا الحيطة و لا ده حاجة تانية حاولت تحميني و طردتني قبل ما يتم إيذائي ، مين اللي قابلني و قادني لجوا البيت ده قبل ما الحاجة دي تطردني ، و لو مكنتش قابلتها و خفت و مشيت كان حصلي إيه !!
- لما بعتنا بيتنا القديم و إشترينا بيت جديد ، أختي كانت فرحانة جدًا إننا حبنا بيت واسع بقبو كبير و دورين ، أكتر حاجة كانت مفرحاها إن البيت له حديقة كبيرة هتلعب فيها ، بابا كمان كان فرحان لأنه جاب البيت بسعر رخيص جدًا
الأسرة اللي كانت ساكنة فيه قبلنا بنتهم إختفت في ظروف غامضة و بعد ما دوروا عليها كتير و ملقوهاش قرروا يسيبوا البيت و يروحوا مكان تاني يبدأوا حياة جديدة ، بابا كان مبسوط من السعر ، أختي كانت مبسوطة من المكان ، لكن أنا و ماما مكناش مبسوطين ... أبدًا !
بعد مرور وقت قصير في البيت بدأنا نلاحظ إن أختي ( اللي عندها 6 سنين ) بتلعب مع حد و بتتكلم معاه كتير ، الموضوع كان عادي ، فكرناها بتلعب مع صديقها الخيالي ، لكن الموضوع بدأ يزيد و كلامها بدأ يبقي كتير مع الشخص ده ، لما سكننا هنا خلينا القبو أوضة غسيل و نقلنا الغسالة فيه ، بدأت أختي تنزل تلعب في القبو كتير ، في يوم زعقتلها و شتمتها عشان كنت خايف من طريقة كلامها مع الهوا ، زعلت و عيطت و نزلت القبو جري ، بعد شوية سمعتها بتقول و هي بتعيط : " تعالي ، هو هناك أهو "
مركزتش معاها ، بعد شوية سمعت صوتها علي باب القبو و هي بتقول : " تعالي بقي ، خليكي بنت مؤدبة " ، هنا حسيت إن جسمي قشعر ، شعر جسمي وقف ، بصيت بالراحة عشان ألاقي أختي واقفة و جنبها بنت عندها حوالي 16 سنة ، لابسة فستان أبيض و شعرها واقع علي وشها ، لما رفعت راسها و بصتلي لقيت عينيها سودا تمامًا و كانت بتعيط ، إتشليت تمامًا و بصوت خايف بدأت أنده علي ماما اللي جت و قبل ما توصلنا وقفت و عينيها مفتوحة في رعب ، هنا إتأكدت إني مش بخرف ، فيه حاجة واقفة جنب أختي ، البنت دي شاورتلي بإيدها علي مكان كتفها ، لاحظت إن دراعها اليمين مش موجود ، حسست علي مكانه و عيطت و صرخت بصوت قوي ، جسمي قشعر و قلبي دق جامد ، ماما جرت بسرعة و خطفت أختي من جنب البنت دي و جرت و قفلت عليهم باب أوضة ، سابوني لوحدي في مواجهة البنت دي ، كانت بتعيط و صوتها يقطع القلب و صرخت تاني بصوت عالي فكل لمبات البيت إتكسرت و أنا أغمي عليا
تقريبًا دي كانت المرة الوحيدة اللي شفناها فيها ، بعد حوالي شهر و إحنا بنتفرج علي التليفزيون جه نبأ عاجل ، الشرطة أخيرًا لقت جثة البنت اللي إختفت من أهلها ، اللي كانوا ساكنن في البيت ده قبلنا ، صورة البنت جابوها علي جنب ، هي اللي شفناها يومها ، حسينا برعب ، بصيت أنا و ماما لبعض برعب كبير ، إحنا شفنا شبح البنت دي
ماما مسكت الريموت عشان تقفل التليفزيون ، آخر كلمة سمعناها قبل ما التليفزيون يتقفل كانت إن دراعها اليمين مفقود و مش لاقيينه !!