الجيش الجزائري يدعو للحرص بسبب اضطراب جواره

دعا الجيش الجزائري، الأحد، إلى "مزيد من الحرص" في مواجهة "اضطرابات غير مسبوقة" تشهدها المنطقة، خصوصا ليبيا وتونس المجاورتين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح قوله، إن "ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة تنذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة".

وأوضح في زيارة للناحية العسكرية الرابعة بورقلة (600 كلم جنوب الجزائر) أن هذا الأمر "يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه".

ويستغل تنظيم داعش الفوضى في ليبيا لتوسيع نفوذه، فيما شهدت تونس في 2015 ثلاثة اعتداءات تبناها التنظيم المتشدد، إضافة إلى هجمات غير مسبوقة في السابع من مارس في مدينة بن قردان المجاورة للحدود الليبية.

وبسبب انعدام الأمن على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، نشرت الجزائر عشرات الآلاف من الجنود على طول الحدود مع ليبيا وتونس تحسبا لاحتمال تسلل مسلحين إلى داخل أراضيها، بحسب الصحافة الجزائرية.

والجمعة أعلن الجيش الجزائري أنه قتل ثلاثة مسلحين في منطقة قمار بمحافظة الوادي قرب الحدود مع تونس وصادر ستة صواريخ مضادة للطائرات من طراز ستينغر.