رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. تفاصيل شهادة "منى مينا" في تحقيقات النيابة بقضية "أطباء المطرية"

 الدكتورة منى مينا
الدكتورة منى مينا

قالت الدكتورة منى مينا، وكيل النقابة العامة للأطباء، إن الإضراب الذي حدث بمستشفى المطرية العام، كان بالاستقبال والطوارئ، وانتهى يوم الجمعة الماضية، وذلك على أثر ما حدث للأطباء الذي سُحِلُوا بواسطة أمناء الشرطة.

وأضافت -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الأخبار" مع الإعلامية دينا سالم على قناة "سي بي سي إكسترا"- أن النيابة استدعتها، أمس السبت، هي والدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر؛ للإدلاء بأقوالهما في حادثة مستشفى المطرية العام، وذلك بعد تقديم ثلاثة بلاغات من إدارة المستشفى ونقابة الأطباء والمهن الطبية بإعادة فتح التحقيقات.

وأشارت إلى أن الأطباء المعتدى عليهم تعرضوا لضغوط كي يتم التنازل عن المحضر، إلا أن النقابة لن تترك الأمر، لافتة إلى أن هذه قضية رأي عام، وحق للمجتمع، وليست مشكلة شخصية.

وأضحت أن النيابة استدعت 6 من أمناء الشرطة؛ لفتح التحقيقات من جديد، مشيرة إلى أن عدد الأمناء قد يصل إلى 11؛ لكن لم نتمكن من الوصول إليهم.

وأكدت أن حالات الاعتداء على المستشفيات تزايدات خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هناك اعتداء حدث على مستشفى بنها في قسم النساء والتوليد، ولكن انتهى الأمر بالتصالح.

وطالبت مينا، الجمعية العمومية الحفاظ على كرامة الأطباء، وحماية أطباء المطرية، وأيضًا حماية المستشفيات في كل مصر من التحول لساحات معارك، وذلك من خلال وضع قوانين وتشريعات تعمل على تجريم الاعتداء على المستشفيات.

يُذكر أن عددًا من أطباء مستشفى المطرية العام، قد وجهوا اتهامات لثمانية أمناء شرطة، بالاعتداء على طبيبين بالمستشفى، وسحلهما؛ بحجة رفض الأطباء تحرير تقرير طبي لأمين شرطة مصاب بجرح قطعي.

ومن جانبها، قررت نقابة الأطباء تقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد أمناء الشرطة المتهمين في هذه الواقعة، ومطالبة وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات التأديبية ضدهم، والإغلاق الاضطراري لمستشفى المطرية.

بدوره، أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بإعادة فتح المستشفى أمام المرضى، والتحقيق في أسباب غلقها، واستدعاء الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، والدكتورة منى مينا وكيل النقابة؛ لسؤالهما بشأن الأزمة.