رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضرورة معاقبة من يسيئون لخير أجناد الأرض«1-2»


هناك حالة من الإساءة المتعمدة إلى حماة مصر من خير أجناد الأرض، من أبطال الجيش والشرطة، حماة الوطن وحماة الشعب وحماة الأرض والعرض منذ فترة بهدف إضعاف الوطن، إن بعض المتآمرين والمخططين والمنفذين لخطط التقسيم والفوضى وبث الكراهية فى النفوس لابد من وقفهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لتوقيع الجزاءات عليهم بكل الطرق القانونية المتاحة، لقد بدأوا بالأفلام والدراما والإعلام وكلها استخدمت كأدوات للتحريض ولبث الكراهية ضد الشرطة ثم ضد الجيش بطرق كثير، ومن خلال استخدام تلك الأدوات الفعالة والمؤثرة فى وجدان وعقول الناس والتى تفرش أرضية قبل ومع ٢٥ يناير لمهاجمة جنود مصر من الشرطة والجيش استناداً إلى بعض الأخطاء التى يقومون بها، واستنادا إلى تضخيم تجاوزات بعض أفراد الشرطة مع المواطنين بما يشوه جهاز الشرطة ورجال الأمن بالكامل، ولكن هذا لم يؤت مفعوله. الشعب الوطنى الذى يشاهد كل يوم فقدان شهيد أو أكثر، شهداء من أطهر الرجال وأشجع الرجال الذين يضحون بأنفسهم ويتركون وراءهم أسراً حزينة وأمهات وأبناء فقدوا أعز من لديهم، انهم يضحون بأنفسهم طواعية لحماية مصر من أعدائها فى الداخل والخارج، ولحماية البيوت المصرية ولنساء مصر حتى لا يحدث لهن ما يحدث لبنات ونساء وأطفال سوريا وليبيا والعراق، اللهم ادخل شهداءنا فسيح جناتك وانزل برداً وسلاماً على عائلاتهم.

إن حالة الهذيان والفجاجة ممن يدعون أنفسهم النشطاء وهم فى الحقيقة يريدون تدمير مصر وتنتفخ جيوبهم وأرصدتهم بأموال حرام موجهة لمؤامرة دولية دنيئة لإضعاف شوكتها، إن هؤلاء السفهاء البائعين لضمائرهم ووطنهم يظنون أن الشعب غافل عنهم ولكن الحقيقة هى أنهم هم الذين فى غفلة من أمرهم، لأن الشعب كشف الكثير منهم ويظهر ذلك فى كل مواقع التواصل الاجتماعى وفى عدم الإنصياع لشائعات التى تبث الكراهية ضد الوطن وضد الجيش والشرطة، لقد كشف الشعب أسماء كثيرة من الثعابين المتلونة التى تريد بث السموم فى جسد الوطن، هؤلاء الذين يكتبون التويتات ويدونون اخبار كاذبة ويشوهون الشرفاء على مواقع التواصل الاجتماعى يعتقدون انهم سيفلحون فى استغلال معاناة بعض الفقراء لنشر الكراهية ضد الجيش والشرطة، وأنهمسينجحون فى إضعاف عزيمة الشعب فى التخلص من الظلاميين وان مدهم بالأموال الغزيرة لبث الشائعات والتخريب ونشر حالة من السخط على السيسى وعلى الجيش والشرطة وإشاعة الخوف واليأس وتشويه كل خطوة للأمام، لا أعتقد أنها ستؤدى إلى السخط عليهم لأن هناك خطوات تتم فى اتجاه تحسين الأحوال وهناك ملايين من المخلصين للوطن ممن يحرصون على استقراره وأمنه وتقدمه رغم كل مشكلاتهم ومعاناتهم اليومية.

إن الشعب قد كشف كثيراً من المؤامرات التى تحاك ضده لكن المشكلة أننا لابد أن ندرك أننا فى حالة حرب، وعلينا أن نتماسك وأن نحرص على استقرار الوطن، وأن ننشر الوعى ما أمكننا ذلك وأن تنشط حملات مجتمعية لمقاطعة كل المفسدين لاستقرار بلدنا فى كل المجالات فى الإعلام وفى الفنون وفى كل مكان وللحديث بقية السبت القادم.