رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم كبير على دعوة "القمني" بإدراج الأزهر منظمة إرهابية.. النجار: دعوة غير مسئولة للشو الإعلامي.. البحوث الإسلامية: تتوافق مع مساعي الإرهاب.. عبدالخالق يطالب بمقاضاته ويؤكد: الأزهر حائط سد ضد الإرهاب

جريدة الدستور

"مثير للجدل.. يسعى للإثارة أكثر من العلم والمعرفة.. يعتمد في حججه على أدوات خارج البرهان.. يدعو إلى علمانية لكن بلا مشروع.. فقط لمجرد التواجد الإعلامي" إنه الكاتب "سيد القمني".

وفي محاولة جديدة لإثارة الجدل، طالب "القمني" بإدراج الازهر كمنظمة إرهابية، قائلا:" هناك من يعملون على تلك القضية الآن، وسيرفعون على الأزهر قضية بالمحكمة الجنائية الدولية، وأنا من سيقدم لهم المستندات وأمتلك منها الكثير".

ونشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" عريضة توقيعات تم تدشينها على موقع جمع التوقيعات الشهير "آفاز" بهدف تقديمها إلى الأمم المتحدة للتصديق على إدراج الأزهر ضمن قائمة المنظمات الإرهابية دوليا. ووفقا لـ"آفاز" فإن عدد الموقعين على العريضة يتجاوز الـ350 فردا حتى الآن.

"سيد القمنى" باحث فى التاريخ الاسلامى، من مواليد بنى سويف، واتخذ من قرية "قمن" لقبا له. تناولت كتبة الكثير من الازمات وتعرض لمحاولة قتل، ومن اشهر كتبة اسرائيل التوراة.

واعتاد على إثارة الجدل وكثيرا ماكان يتساءل "القمني" هل الاسلام هو سر تخلف المسلمين، متحدثا عن أن العلم اقوى من الدين وانه ليس هناك روح بالمعنى المعروف فى الجسد وان اسمها طاقة كما لم يعترف بقدسية القراءان ولا معترف بوجود السماء والارض رغم الايات الدالة عليهما فى كل آيات القراءان الكريم.

هشام النجار، الباحث الإسلامي، وصف دعوة "القمني" بإدراج الازهر كمنظمة إرهابية، بأنها دعوة غير مسئولة فقط مجرد شو اعلامى لجو دعائي، مؤكدا أن الازهر الشريف هي المؤسسة الرسمية التى تقف في وجه الارهاب.

وأوضح ان زعم "القمني" بأن الأزهر يكفر من هم ليس على مذهبه السني محض افتراء، فالأزهر لم يكفر تنظيم "داعش" الإرهابي، رغم ما يرتكبه من مجازر وإرهاب.

واضاف أن الازهر حائط السد المنيع ضد الارهاب، وكلام "القمنى" دعائي ومجرد فرقعة في الهواء، وكلام غير مسئول ومرفوض تماما.

وقال محمود عبدالخالق، داعية اسلامي، أن "القمني" ومن هم على شاكلته مجموعة من الاناس لا شاغل لها، وساعدهم الفراغ الإعلامي للظهور وبث سموم افكارهم على المجتمع، متسائلا:" هل المجتمع المصرى خلا من المشكلات لتستضيف البرامج من هم على شاكلة "القمني" ورمي المؤسسات بحجم الازهر الشريف بالتهم الباطلة؟.

وأضاف أن هناك عاملان اساسيان يستند عليهما قوام المجتمع المصري، واستقرار الوطن، وهما: الازهر الشريف والجيش المصري، متسائلا ما هي طبيعة المستندات التي تدل على ان الازهر مؤسسة إرهابية؟.

وأوضح أن الأزهر يدعو للتقريب بين المذاهب والفرق، كما يدعو للسلم والسلام، ومن يتحدث خلاف ذلك أمر يعجب له العاجبون.

وشدد على أهمية أن يرد الازهر قضائيا، لان ما يثيره "القمني" يمس استقرار البلد، والطائفة العظمى من الشعب اللمصري، فالازهر يمثل عقيدة مصرية، ومن يمسه بسوء يمس امن المجتمع المصري كله، ووصف الازهر بانه كيان إرهابي، ينطبق على المصريين اجمع، وهو امر مرفوض.

ووصف عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، دعوة "القمني" لإدراج الأزهر منظمة إرهابية، بأنها دعوة تثير السخرية، ومحاولة لتدمير القيم الدينية، وإثارة الفوضى والبلبلة فى المجتمع.

واكد ان الأزهر مؤسسة ذات قيمة كبيرة، فهو امتداد لأكثر من 1000 عام، وهذه الدعوة تتشابه فيما تفعله جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية.