رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مينا دانيال.. جيفارا الثورة المصرية

مينا دانيال
مينا دانيال

تمر اليوم الذكرى الرابعة على احداث ماسبيرو، التى راح ضحيتها عدد من الاقباط، اثناء تنظيم مسيرة من دوران شبرا، إلى مبنى ماسبيرو، انتهت باشتباكات مع قوات الامن ، ومقتل عدد من المتظاهرين.

وحين تحل ذكرى ماسبيرو فمن الطبيعى ان يتذكر الجميع مينا دانيال، او جيفارا الثورة المصرية، كما اطلق عليه زملائه.

كان مينا عضو فى حركة "شباب من اجل العدالة والحرية" وهى من الحركات التى اسست قبل ثورة 25 يناير، من مواليد 1991، بعزبة النخل.

مينا دانيال ذلك الشاب الذى نجى من الموت مرتين ليعود إليه فى الثالثة ، فى اثناء ثورة 25 يناير وبالتحديد فى يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب قاد مينا دانيال مسيرة من مسجد صغير فى الجيزة بإتجاه ميدان التحرير، وينضم بها للمسيرات التى استطاعت التجمع بالقرب من كوبرى قصر النيل ثم عبور الكوبرى والدخول لميدان التحرير.

وفى يوم 2 فبراير 2011، فيما عرف اعلاميا بموقعة الجمل نجا من الموت بأعجوبة بعدما تلقى طلقة خرطوش فى كتفه واخرى بين عظام ركبته، وكانت له صورة من اشهر الصور، اثناء وجوده باحد المساجد التى كان يعالج بها الاطباء، المصابين جراء الاشتباكات بميدان التحرير، كما ان لمينا فيديو من احد الفيديوهات التى عبرت عن ثورة 25 يناير، اثناء جلوسه مع احد اصدقائه وهم يغنون " محمد مينا ليه الثورة جميلة وانت معايا".

وشارك مينا فى المسيرة التى نظمها عدد من الاقباط من دوران شبرا وصولا إلى مبنى الاذاعة والتلفزيون، ماسبيرو، التى شهدت اشتباكات ووقع عدد من القتلى والمصابين، كان من ضمنهم الشهيد مينا دانيال.