"المانحين لسوريا" يدعون لإيجاد حل سياسي للأزمة

دعا أعضاء مجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، في ظل تفاقمها واستفحال خطرها الإقليمي وعدم قدرة الجهود الإنسانية على احتواء تداعياتها الكارثية.

وأكدوا، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، في ختام أعمال اجتماعهم الخامس الذى استضافته الكويت على ضرورة الاستمرار في حشد جهود التعبئة الإنسانية للوفاء بجميع التعهدات، التى أبرمت خلال مؤتمر المانحين الدولي الثالث، لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

ووجه المجتمعين إلى دراسة الخيارات المتاحة لتوفير منصة لحشد الموارد المالية للاستجابة الإنسانية للأزمة السورية في عام 2016.. مشددين على ضرورة العمل على تسهيل وصول الإغاثات عبر خطوط النزاع والحدود بموجب قراري مجلس الأمن 2139 و2165.

وأعربوا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لاستضافتها الاجتماع الخامس لمجموعة كبار المانحين لإغاثة ضحايا الأزمة السورية، ولجهودها المتواصلة في دعم القضايا الإنسانية.

وقدم المجتمعون التهاني لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة حلول الذكرى الأولى لمنح الأمم المتحدة له لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني).. مرحبين بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، ومعربين عن تطلعهم للتعاون معه في مهمته الإنسانية الجديدة.

وقدموا الشكر للدول المضيفة للاجئين السوريين على تحملها عبئا كبيرا في استضافة ملايين اللاجئين السوريين بما يفوق إمكانياتها وقدراتها، مشددين على ضرورة مساعدة هذه الدول، ولاسيما لبنان والأردن لمعالجة مشكلات البنية التحتية والوفاء باحتياجات النازحين المتزايدة من أجل تمكينها من الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية.