رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على هامش الاحتفال بمشروع "التدريب من أجل التشغيل"

وزير الدولة الإماراتي: تعلمنا من أبينا حب مصر وأهميتها

الدكتور سلطان أحمد
الدكتور سلطان أحمد الجابر

أقام المكتب التنسيقي للمشروعات التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز التدريب الصناعي، مساء اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا للاحتفال بإنجاز المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل المقدم من دول الإمارات، حيث تم تدريب أكثر من 80 ألف شاب وفتاة وتوظيف نحو 28 ألف متدرب.

حضر الاحتفال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب، والمهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، والدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب المصري.

وجه، سلطان الجابر، وزير الدولة رئيس المكتب، الشكر لكل الهيئات المصرية المشاركة في المباردة والتي أسهمت في نجاحها، مؤكداً على وقوف دولة الإمارات بجانب حكومة وقيادة وشعب مصر، مضيفا:"تعلمنا من أبينا ومؤسس دولة الإمارات حب مصر وأهميتها وأهمية الاستثمار بها".

وتابع أن دولة الإمارات تولي تدعيم العنصر البشري عامة وتمكين المرأة اهتمام بالغ، مضيفاً أن العلاقات المصرية الإماراتية ليس لها نهاية وأن أي مشروع يعلن عنه يعد استمرار واستكمال لطبيعة تلك العلاقات وأن ما تم إنجازه من مشروعات ثنائية تجارب مفيدة لمشاريع المستقبل.

من جهته، أكد وزير الاتصالات المهندس خالد نجم، أن المشروع يعد واحد ضمن أبرز أوجه التعاون بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة ويترجم مدى عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن دورات المشروع قامت على مدار 4 أشهر وتضمنت مجالات عدة منها نظم الاتصالات وتكنولوجيا ريادة الاعمال، موضحاً أن المشروع أسهم في تشغيل نحو 3563 باحث خلال دوراته التدريبية.

وأشار إلى أن المشروع أكد قدرة فريق العمل المصري في إدارة المنح الدولية حيث تم إنجاز 125 يومًا تدريبيًا خلال مدة الـ4 أشهر، لافتاً إلى حرص المبادرة خلال دوراتها على تحقيق الانتشار الجغرافي وهو ما تجلى في نجاحها منقطع النظير بـ12 محافظة وتأهيل العديد من الكوادر بقطاعات اقتصادية متنوعة.

ولفت أن المبادرة كانت بمثابة ترجمة للرؤية والاستراتيجية المصرية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم وتنمية الصناعة وريادة الأعمال.

من جانبه قال الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني، إن رسالة المشروع كانت تتعلق بريادة الأعمال، موضحًا أنه شهد على مدار فعالياته العديد من التجارب الناجحة بالعمل الخاص، مؤكدًا أن العمل الخاص هو المستقبل الذي يتطلب تغير نمط التفكير المعتاد؛ لما له من دور في تعميق ثقافة الاحتراف لدى المصريين.