رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحباط عملية انتحارية استهدفت تفجير تمركز أمني بالعريش

الجيش المصرى
الجيش المصرى

قال مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية، أحبطت عملية انتحارية، استهدفت تفجير أحد التمركزات الأمنية بالعريش عن طريق سيارة نقل مفخخة، يقودها سائق يحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

وأضاف أنه أثناء تواجد قوات التمركز الأمني، اليوم الثلاثاء، أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر بدائرة قسم شرطة ثالث العريش- لملاحظة الحالة، وتنفيذ قرار حظر التجوال، وفحص السيارات المخالفة لقرار الحظر، وضبط السيارات المُبلغ بسرقتها، والمطلوب ضبطهم فى قضايا- تفاجأت بقدوم السيارة رقم "2758 ط أ ب" ربع نقل بيضاء اللون.

وأوضح أنه تبين أن مُبلغ بسرقتها، في المحضر رقم 1123 لسنة 2015، جنح قسم ثالث العريش، وكانت تسير بسرعة كبيرة باتجاه القوات في محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة، حيث لم يمتثل قائدها للتعليمات الخاصة بفحص السيارات رغم تحذيرات قوات الكمين.

وقام مُستقل السيارة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق النيران واتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة في هذا الشأن، مما أدى لمصرع قائدها، واصطدام السيارة بالسور الأسمنتي بجانب الطريق.

وأكد مسئول مركز الإعلام الأمني، أنه بفحص السيارة بمعرفة رجال المفرقعات، وضباط سرية الإزالة بالقوات المسلحة؛ تبين أن بداخلها "كميات كبيرة من المواد المتفجرة عبارة عن 5 عبوات متفجرة مُختلفة الأحجام، برميلين كبيري الحجم يحويان كميات كبيرة من المواد المتفجرة، ومُتصلة جميعها بدائرة كهربائية من صندوق السيارة إلى داخل الكابينة بمفتاح كهربائي، مع وجود حزام ناسف حول جسد قائد السيارة".

ونتج عن ذلك إصابة أحد المواطنين، قائد سيارة كانت محل الفحص بالكمين، بطلق ناري، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة.

تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بمكان الكمين، وإخلاء المساكن والعقارات المحيطة بموقع الحادث، وغلق الشوارع المؤدية له؛ لإبطال مفعول العبوات المتفجرة وتمشيط المنطقة وتعقيمها بمعرفة قوات الحماية المدنية، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحادث.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.