"الدستور" ترصد تغول ظاهرة النصب على المصريين
انتشرت ظاهرة النصب في المجتمع وتعددت طرقه، وأصبح الضحايا يعطون النصاب ماله شاكرًا له على كرمه.
الدستور رصدت أراء المواطنين في انتشار الظاهرة وطرق علاجها، واعتبر البعض أن البطالة، والطمع في الثراء السريع السبب في تغول الظاهرة خلال الفترة الماضية.
وقال عباس فتحي، موظف بحزب الاجتماعى الدستوري الحر، "إن حيل النصب لا تقتصر فقط على الفقراء لكسب أموال، بل أن الكثير من الأغنياء يلجأون إلى النصب لجمع المال".
وأرجع عباس، ظاهرة النصب إلى انتشار البطالة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض المواطنين يقعون ضحية النصابين؛ نظرًا لطمعهم في الكسب بطريقة سريعة، مشيرًا إلى أنه يجب توعية الناس بأحدث طرق للنصب حتى لا يقعوا ضحايا للنصابين.
فيما قال مصطفى محمد علي، صاحب مغسلة، "إن طرق النصب أصبحت كثيرة وغربية، ويلجأ إليها البعض لكسب المال السريع دون عناء العمل، خاصة وأن الدولة لا توفر فرص عمل الشباب، لكسب العيش بطرق مشروعة".
وأضاف ماجد مصطفى، شيف في مطعم شهير، إن البطالة أهم أسباب انتشار النصب في المجتمع، خاصة وأن الدولة لا توفر فرص عمل للشباب ولا مشروعات صغيرة لكسب العيش الحلال.
وأشار إلى أن البعض يلجأ للربح السريع فيصدق كلام لا يعقل من نصاب، ليس غباء من الضحية أنما رغبة في عيش حياة أفضل في ظل مجتمع لا يراعي الطبقات الكادحة.
وأكد مصطفى، أن دولة إندونسيا لجأت إلى فكرة القروض بلا ضمان لعلاج البطالة، حيث تدفع الدولة بعض المال بلا مقابل للشباب؛ لإقامة مشروعات صغيرة تدر عليه ربح حلال، على أن يتم سداده في خلال ١٠ سنوات.
