رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالإنفوجراف.. درجات تجسس أمريكا على دول العالم

صورة
صورة

ترك تسريب المعلومات عن التجسس الأمريكي على الكثير من دول العالم الكثير من الغضب في نفوس الشعوب، وطالبت الكثير من الحكومات، التي تبين لها تجسس أمريكا عليها استيضاح من الإدارة الأمريكية.

اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، للحكومة اليابانية على خلفية نشر موقع ويكيليكس لمعلومات تشير إلى تورط واشنطن بعملية تجسس على سياسيين يابانيين.

ونقلاً عن موقع الـ" R .T " فقد صرح متحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، في مؤتمر صحفي، أن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا صباح الأربعاء، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مبديا أسفه عن المعلومات التي فجرها موقع ويكيليكس وكشف فيها عن فضيحة تجسس أمريكية جديدة على مسؤولين كبار في الحكومة اليابانية وشركات يابانية والبنك المركزي الياباني.

وحسب المعلومات التي نشرها الموقع، تعود عمليات التنصت التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد كبرى الشركات ومسؤولين في الحكومة اليابانية والوزراء وكبار المستشارين لرئيس الوزراء، حساب أقل التقديرات، إلى فترة الحكم الأولى لرئيس الوزراء شينزو آبي والتي امتدت من سبتمبرعام 2006 حتى سبتمبرعام 2007.

وكشف الموقع عن قائمة بـ35 هدفا سريا للتنصت داخل اليابان، بالإضافة إلى نشر تقارير بمعلومات تم جمعها عن طريق عمليات التنصت، بما فيها مواد تتعلق بالعلاقات الأمريكية-اليابانية، وموقف طوكيو من مفاوضات منظمة التجارة العالمية، واستراتيجيتها المتعلقة بقضية التغير المناخي.

يأتي ذلك بعد فضيحة التجسس على فرنسا، التي أعادت إلى الأذهان فضيحة تجسس الولايات المتحدة على حليفتها ألمانيا، والتي كُشف عنها عام 2013 وعبر وثائق سربها العميل السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن والتي كشفت قيام الاستخبارات الأمريكية بنشاط واسع للتنصت الإلكتروني بما في ذلك على مكالمات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعلى مؤسسات الدولة ومقرات الحكومة في ألمانيا.

وتعتمد الاستخبارات الأمريكية في نشاطها التجسسي واسع النطاق والذي يشمل التنصت الإلكتروني، على الاتصالات الهاتفية واعتراض البريد الإلكتروني على تفويض حصلت عليه من خلال قانون خاص بمكافحة الإرهاب "باتريوت" الذي تم إقراره في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.