رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسنة هاربة من "داعش": الصلاة طقس أساسي من فروض اغتصاب الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

روت عجوز استطاعت الهرب من قبضة تنظيم "داعش"، مشاهد مروعة تعرضت لها أكثر من 34 فتاة إيزيدية على يد مقاتل تابع للتنظيم وجنسيته سعودي، عندما كانت محتجزة لديهم في سوريا.

ونقلت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، عن العجوز قولها "إن هناك طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، كانت تتعرض للاغتصاب يوميا على يد المقاتل، على الرغم من توسلاتها ونزيفها المتكرر، إلا أنه تركها عندما قالت له أن هذه طفلة بها مرض داخلي، بحسب ما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وتابعت العجوز: "المقاتل أرسل الطفلة للرعاية الصحية، ولكن ليس لرحمتها وإنما ليعاود اغتصابها مرة أخرى بعد العلاج"، مضيفة: "كان يصلي قبل وبعد اغتصاب الفتيات، وخاصة الطفلة الصغيرة، وعندما قلت له إنها فتاة صغيرة ولا تتحمل ذلك، قال هذه ليست فتاة صغيرة وإن هذا العمر هو المناسب لممارسة الجنس".
وأبلغت 21 فتاة نجوا من قبضة التنظيم، شهاداتهم لبعض وكالات الأنباء العالمية، أن المقاتلين يزعمون إن سبب صلاتهم قبل وبعد اغتصابهن، "إن وقت الاغتصاب يكونون أقرب إلى الله".

ونشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية، تحليلا للاغتصاب الزائد والمنشر من قبل التنظيم باسم "الاغتصاب أداة لتوظيف وتجنيد الرجال"، بعد قيام عناصر التنظيم تحليل الاغتصاب على الرغم من أنهم في مجتمع مسلم شرقي محافظ ويحرم الزنا.

وتابعت: "3000 فتاة إيزيدية مازالوا في يد التنظيم، منذ استيلاء داعش على جبل سنجار الأزيدي في أغسطس عام 2014".