6 نصائح لتجنب نوبات "المغص الكلوي" في الحر

نواجه الفترة الحالية موجة حر شديدة وغير محتملة، ولعل "الكلى" هى أكثر أعضاء الجسم تأثرا بتلك الموجة، وقد تكون معاناة البعض قد بدأت بالفعل من جراء الحرارة العالية. لذلك إليكم تلك المعلومات الهامة لتعلم كيفية تجنب مشاكل الكلى في هذا الطقس.

يقول دكتور أحمد خالد الصفتي، استشاري الباطنة وأمراض الكلى، أن الكلى بدورها تقوم بالتعامل مع السوائل والأملاح، وتنظم نسبتها في الجسم باخراج الفائض منها عن طريق البول.

وأضاف أن العرق الغزير مع عدم تعويض هذا الفاقد بالقدر الكافي من الماء، يزيد من تركيز البول، الأمر الذي قد يُعرض الشخص لتسمم "البولينا"، بالإضافة لخلل توازن الماء والأملاح في الجسم.

وأشار الصفتي أن أكثر أشكال المعاناة إنتشارا في الصيف، هي الإصابة بنوبات المغص الكلوي نتيجة زيادة تركيز الأملاح في الكلى، وتكون الحصوات الصغيرة، أو الإصابة بالتهابات الكلى الحادة.

ونصح استشاري الكلى بتناول الماء بكثرة، بصورة منتظمة، وبكميات محددة لا تقل عن أربع لترات يوميا، وعدم إخضاع هذا الأمر للرغبة في الشرب في حالات العطش فقط، بالإضافة لتناول الأملاح بصورة معتدلة، والاكتفاء بملح الطعام، والأملاح الموجودة في بعض الفواكه الخضروات مثل المانجو والطماطم.

وأشار لأهمية عدم التعرض للشمس لفترات طويلة، وتجنب المجهود الشاق، المشي لفترات طويلة، والرياضة العنيفة، لتجنب التعرق الشديد، والتقليل من تناول الشاي والقهوة، كونهم من مدرات البول، الأمر الذي يعرض الجسم للإصابة بالجفاف.

وأكد أن العصائر لا تغني عن الماء في هذا الطقس، موضحا أن تناول العصائر الطبيعية مهم لإمداد الجسم بالفيتامينات، الأملاح والمعادن الهامة، ولكنها لا تعتبر بديلا للماء.