رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

كلمة فى سجل الأحزان

هشام بركات
هشام بركات


لا شك اننى تأثرت بمقتل الشهيد / سعادة النائب العام هشام بركات مثلما تأثر لذلك الملايين من شعب مصر ...
ولقد زاد تأثرى اكثر عندما قرأت كلمات نجلته لسيادة الرئيس عندما قالت يا سيادة الريس انا مش عايزة جنازة عسكرية لوالدى ..انا احتاج لحضنه ..انا على الرغم من اننى انام فى سريره واتغطى بفرشه ..الا اننى لا اشعر بحضن الاب ...يا ترى لو قرأ هذه الكلمات البسيطة القاتل المجرم هل كان سيرق لها قلبه مثلما رق لها قلوب الكثيرين من شعب مصر ..ام انها قلوب من حجر لا تعرف سوى الغدر والخيانة ..ان اصابع الاتهام كلها تشير ان ان من قام بهذا العمل الخسيس هو جماعة الاخوان او احد لواءاتها كما يسمونهم ...لقد كتبت بعض الكلمات عبارة عن رصد لهذا الحدث وفى نفس الوقت بمثابة كلمات فى سجل تأبين الشهيد ..تغمده الله بواسع رحمته وألهم اهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان ...
انتو كفرة
انتو أكيد كفرة ومش ممكن أبدا تكونوا اخوان
اغتيالات وسفك دماء حتى واحنا فى نهار رمضان
ارجعوا لكتاب ربكوا واقروه كويس
علشان تعرفوا ايه حكم قتل النفس في القرآن
عمر القتل والاجرام ما كان هو الحل
ودا عمل ترفضه كل الكتب وكل الأديان
الحدث دا مش ممكن يمر مرور الكرام
لأن دا حادث حقير وخسيس وجبان
هى دى الشجاعة والبسالة فى نظركم
هو دا الاسلام والتقوى والايمان
انتو جماعة خلاص باعت عقولها وضمايرها
من غير تفكير ومن غير ثمن باعتها للشيطان
الخيانة هتفضل دايما فى طباعكوا
مهما اظهرتوا لنا الحب والطيبة والحنان
خدعوكوا يا خونة لما قالوا لكم
انكوا بسفك الدماء هتكونوا شهداء وتنولوا الجنان
خدعوكوا يا قتلة لما قالوا لكم
انكوا باغتيالاتكم هتنولوا صك الغفران
كل الشعب رافض اساليبكم الدموية
غضبان ويستنكر بعد ما ندد وشجب ودان
مهما كانت مخططاتكم واغتيالاتكم الدنيئة
مش ممكن أبدا نرجع للخلف ويكون اللى كان
هنفضل دايما نطاردكوا وفى كل مكان نحاربكوا
مهما كانت قوتكوا ومهما كان ليكوا من كيان
وهتفضل بلدنا دايما حافظها وحاميها ربها
وهتفضلى يا مصر بلد الأمن والامان