رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو نادر.. يرصد اللحظات الأولى لوفاة الملك فاروق.. وفريدة تترأس جنازته بروما

جريدة الدستور

الملك فاروق، بعدما أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو، و أجبره على التنازل عن العرش لأبنه الطفل أحمد فؤاد، والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن خلع في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965 وقد قيل إنه اغتيل بالسم بأحد ملاهي إيطاليا، حيث توفى بعد تناوله وجبة، وكان برفقة صديقته وقتها.

وفي فيديو قديم، نشرته صفحة "الملك فاروق " على موقع "فيس بوك"، يرصد تحرك ضباط التحقيقات خلال انتقالهم إلى المطعم بعد الحادثة لمعاينة المكان، وكذلك المستشفى التي نقل إليه فاروق، وغرفة الطوارئ التي فارق الحياة بها، وكذلك الممرضة وهي تقوم بتدوين اسمه ضمن أسماء المتوفين بالمستشفى.

وقد قام البوليس الإيطالي بتفتيش شقته التي كان يعيش فيها والتي كانت لا يوجد بها غير قطع أثاث صغيرة، لكي يبحثوا عن مذكراته التي قال إنه يكتبها، ولكنهم لم يجدوا شيئًا وتأكدوا أن هناك من سبقهم في الدخول لشقته.

فاروق الذي توفى عن عمر يناهز الـ45 عامًا لم يترك وصية مكتوبة، ولكنه دائمًا كان يعلن عن رغبته في أن يدفن بجوار عائلته في مسجد الرفاعي، وقد أقيمت له جنازة ملكية بإيطاليا كان على رأسها زوجته السابقة الملكة فريدة وبناته وأبنه أحمد، وبعض الشخصيات، وقد تم وضع جثمانه في عربة زجاجية تحيطها قوات أمنية من كل الجهات.

وقد وافق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على دفنه في القاهرة بعد وساطة من الملك فيصل ملك السعودية، وإسماعيل شيرين صهر الملك فاروق، وآخر وزير حربية في عهد العهد الملكي مع الضباط الأحرار، ولكن جمال وافق على دفن فاروق في مصر ولكن ليس في مسجد الرفاعي.

وقد أقيمت جنازة ملكية لفاروق، بروما حضرتها الملكة فريدة التي كانت على رأس الجنازة برفقة أبنائه .