2014.. يتوج الغربية بلد "العناتيل" ويفضح شذوذ "الفرنساوي" وانحلال المثليين وأستاذ الجامعة

ظهر في عام 2014 انحلال إخلاقي بين عدد من الشعب المصري وعدد من الشباب الذين أطلقوا عليهم عدد من الألقاب مثل لقب العنتيل، الذي ظهر في محافظة الغربية لتفوز في نهاية السباق بثلاث "عتاولة" وسيدة، عقب تداول الأهالي فيديوها جنسية صورت لهم أثناء ممارسة الرذيلة، وانتشار الشواذ أو المثليين، حيث كانت أكثر الوقائع ظهورًا في حلوان عندما مارس مدرس الرذيلة مع طلابه.. وظهور زواج المثليين على مركب بالنيل، كما قام أستاذ جامعي بالدعوة لتبادل الزوجات.

ظهر الفساد والانحلال الأخلاقي بمحافظة الغربية منذ حوالي ثماني أشهر، عندما حدث عطل فني بجهاز الكمبيوتر "اللاب التوب" الخاص بمدرب الكارتيه عبد الفتاح الصعيدي، وعندما توجه إلى مركز صيانة لإصلاحه، قام الفني بتسريب مقاطع وفيديوهات جنسية وجدها للمدرب وعدد من النساء يمارسون الرذيلة داخل إحدى الصالات الرياضية المؤجرة من نادي بلدية المحلة.
فكان المدرب يصور السيدات اللاتي يفترض أنهن من رواد صالة التخسيس التي كان يديرها دون علمهن أثناء ممارسته الرذيلة معهن، واحتفظ بالفيديوهات على حاسوبه والذي كان سببًا في كشف فضيحته، وتسريبها إلى وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي ليفوز بعد ذلك بلقب "العنتيل الأول".
ويكشف عقب ذلك قيام أهالي السنطة "العنتيل الثاني" ممدوح حجازي، أمين إعلام حزب سياسي بمركز السنطة، وصاحب شركة الدعاية والإعلان، الذي حصل على دبلوم صناعي عام 1990، وقام بإطلاق لحيته هو وشقيقه وبدء يلقى بالخطب بالمساجد، ويغسل الموتى ويكفنهم.
وكانت المفاجأة، التي كشفت عن فضيحته، أن حدث عطل بجهاز "اللاب توب" الخاص به، وبلجوئه إلى أحد مكاتب صيانة أجهزة الكمبيوتر، لتصليح اللاب توب، فوجد الفني فيديوهات له أثناء ممارسته الجنس مع العشرات من السيدات وبنات أقل من 16 عامًا، وظهر الجاني في بعض مقاطع الفيديو بتجهيز كاميرات قبل حضور السيدات إلى شركته التي تعمل في مجال الدعاية والإعلان.
فنسخ الفيدوهات وساوم "العنتيل"على 25 ألف جنيه، مقابل عدم الإفصاح عن هذه الفضيحة، وعاود الاتصال به مرة أخرى، وطلب مبلغ 50 ألف جنيه، وتم بيع الفيديوهات بمبلغ 200 جنيه للفيديو الواحد عبر التليفونات المحمولة، وفور انتشار الفيديوهات قام المتهم بغلق مكتبه وهرب من القرية واكتشف 3 أسر بالقرية أن زوجاتهن ممن شاركن في الفيديوهات الجنسية فقاموا بتطليقهن فورًا.
لم يتوان أهالي محافظة الغربية من كشف "العنتيل الثالث" بمركز السنطة ويدعى "خالد.ع" المحامي، الذي تعددت غرامياته، وأقام علاقة بإحدى السيدات التي رفعت دعوى خلع على زوجها، وظهرت معه بمقاطع فيديو في أوضاع مخلة معه.
وأنكر العنتيل الثالث هذه الفيديوهات الجنسية مؤكدًا أنها مفبركة، الغرض منها التشهير بالمحامي من جانب بعض المحامين، بسبب غيرتهم منه لنجاحه في العمل.
ونتنتهي من انحلال العناتيل إلى السيدة المتهمة بتعدد الأزواج، حيث قامت "و. ب" 32 سنة، صاحبة محل ملابس بمركز المحلة، أطلق عليها إعلاميًا "عنتيلة المحلة"، أقامت علاقة غير شرعية مع "ك.أ.ع" عندما عاشرها معاشرة الأزواج، رغم علمه بأنها متزوجة، وحرر لها عقد زواج عرفي.
كما شهدت مدرسة التعليم الأساسي بقرية "بلكيم" التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية واقعة مؤسفة بعد أن تخلى مدرس عن آداب مهنته وقام بفعل فاضح بصورة علنية أمام طلاب المدرسة.
تعود أحداث الواقعة، حيث قام "نادر . أ" مدرس، حاسب آلي، بتشغيل أسطوانة أفلام جنسية أثناء وجود طلبة الصف الثالث الإعدادي بمعمل الحاسب الآلي أثناء حصة اللغة الإنجليزية.
وكان مدرس المادة "ع . ف" يشرح المادة على شاشة عرض فيما كان المدرس يشاهد الفيديوهات على جهاز آخر وعكست الشاشة هذه الصور للطلبة مما أثار غضب الطلاب وقاموا بالشكوى لمدرس المادة.
وعاشر عامل ابنته المصابة بمرض بالمخ تحت تهديد السلاح، بعزبة "خليل" بمركز قطور بمحافظة الغربية، واستمرت العلاقة الجنسية بينهما حتى حملت منه سفاحًا، ووضعت طفلًا توفي عقب الولادة بأسبوعين.
وتجرد 5 ذئاب بشرية بينهم مجند بالبحرية، من مشاعر الإنسانية حيث قاموا بخطف ربة منزل واستدراجها إلى وسط الزراعات بقرية "كفر حانوت" بمدينة زفتى، وتعدوا عليها جنسيًا، ومضاجعتها وتوثيق يديها وقدميها كرهًا عنها، انتقامًا من زوجها.
ونزحف من محافظة القليوبية إلى مدينة حلوان التي شهدت واقعة مدرس ثانوي يمارس الشذوذ الجنسي مع طلابه وأصدقائه وخليجيين عبر التواصل معهم عن طريق موقع تم إنشاؤه ويعرض عليه صور الشواذ، وذلك بمبلغ من 150 دولارًا حتى 500 دولار.

كشفت التحريات أن "محمد.ع"مدرس لغة فرنسية، بدأ حياة الشذوذ أثناء عمله بـ"سنتر مساج"، واعترف أنه امتنع عن ممارسة الشذوذ منذ فترة تزيد عن عامين حتى أنشأ صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" برقمه الشخصي على الموقع وعرض عليها صور بعض الطلاب وصورة الخاصة لجذب الخليجيين لممارسة الشذوذ الجنسي لراغبي الشذوذ.
واعترف المتهم بخروجه في مسيرات خاصة بجماعة الإخوان الإرهابية بحجة مقتل صديق له إخواني.
كما شهد عام 2014 تداول فيديو على موقع التواصل لاجتماعي يظهر فيه مجموعة من الشباب على متن مركب في النيل، ويحتفلون بشيء أشبه بالعرس، وأمامهم "تورته" كبيرة عليها مطبوع عليها صور شابين، وقيام اثنين منهم بتدوال "دبل الجواز"، وذلك كله تحت عنوان فيديو زواج المثليين لأول مرة في مصر.
على الفور قامت لإدارة العامة لحماية الآداب برئاسة اللواء محمد ذكاء الدين، مدير النشاط الداخلي للإدارة العامة لمباحث الآداب، بوضع خطة بحث بدأت بتفرغ الفيديو للوصول إلى هوية الأشخاص الذين كانوا على متن المركب.
ونجحت الأجهزة الأمنية في الكشف عن هوية 9 متهمين من بين 16 شخصًا من مرتكبي الواقعة، وتم إلقاء القبض على 7 متهمين منهم، وكذلك التوصل إلى مكان القارب الذي استخدموه في إقامة الحفل الماجن، بينهم العروسة "جمال. ص" الشهير بـ"جيمى "فيما تمكن العريس من الهرب إلى موطنه بمنطقة الرمل بالإسكندرية وهو"أحمد. أ". فنى دش.
كما أمر المستشار محمد مصطفى مدير نيابة المقطم برئاسة المستشار عمرو شريف، حبس أستاذ جامعي، متهم بإدارة شبكة لتبادل الزوجات والأعمال المنافية للآداب، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كشفت تحقيقات النيابة، قيام المدعو بإدارة شبكة لتبادل الزوجات والأعمال المنافية للآداب بمنطقة المقطم، وبحوزتهم "لاب توب" مخزن عليه مكالمات مع شخص لبناني الجنسية يتحدثون فيها عن تسهيل المتعة الحرام وتبادل الزوجات.